وزير الأوقاف يلتقي نقيب المهن التمثيلية لتعزيز التعاون في دعم الدراما الدينية (صور)

وزير الأوقاف يلتقي نقيب المهن التمثيلية لتعزيز التعاون في دعم الدراما الدينية (صور)

استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الأحد، الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، والفنانة ماجدة زكي، والمايسترو أمير عبدالمجيد، في مقر ديوان عام وزارة الأوقاف، حيث تم مناقشة سبل التعاون المشترك لدعم الدراما الدينية والأنشطة الفنية والثقافية التي تساهم في تعزيز الوعي وبناء الإنسان، خاصة في إطار مبادرة «صحح مفاهيمك» التي أطلقها الوزير من مجلس الوزراء الأربعاء الماضي.

وخلال اللقاء، رحب وزير الأوقاف بالضيوف، مشددًا على أن الدراما الدينية تعد ركيزة أساسية في تجديد الخطاب الديني، خصوصًا في عصر الصورة ووسائل التواصل الحديثة، نظرًا لتأثيرها الكبير في تشكيل الوعي الجمعي وتعزيز القيم النبيلة، كما أضاف الوزير أن رسائل المبادرة تستهدف جميع فئات المجتمع، مما يستدعي بثها عبر مختلف الوسائل والوسائط المناسبة لكل فئة.

من جهته، عبر الدكتور أشرف زكي عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مثنيًا على ترحيبه وحرصه على التعاون مع مؤسسات الفن، مؤكدًا أن الفنون تعتبر أدوات القوة الناعمة القادرة على إحداث تغيير حقيقي في وعي الشعوب ومعالجة الظواهر السلبية، خاصة من خلال الدراما الدينية والتاريخية، التي تمثل رافدًا ثقافيًّا وفكريًّا يمتد أثره على الأجيال.

كما أكد نقيب المهن التمثيلية أن الفن يحمل رسالة سامية تسهم في بناء الإنسان وتعزيز الانتماء الوطني، مشيدًا باهتمام وزارة الأوقاف بالفنون ودورها التنويري، بوصفها عنصرًا فاعلًا في النهضة الفكرية والصورة الحضارية للمجتمع.

من جانبها، أعربت الفنانة ماجدة زكي عن سعادتها بفتح قنوات التعاون مع وزارة الأوقاف في مشروعات ثقافية وفنية هادفة، معبرةً عن إيمانها العميق برسالة الفن في خدمة المجتمع وقدرته على دعم البناء القيمي والوجداني للأجيال الجديدة، خاصة من خلال الأعمال التي تستلهم القيم الدينية الراشدة.

وفي السياق ذاته، أشاد المايسترو أمير عبدالمجيد بدور وزارة الأوقاف في دعم الفكر المستنير، معبرًا عن استعداده الكامل للتعاون في تقديم أعمال فنية وثقافية راقية تعزز القيم الدينية والإنسانية، وتخاطب مختلف فئات المجتمع بلغة الفن الهادف.

يأتي هذا اللقاء في إطار رؤية وزارة الأوقاف لتعزيز الشراكة مع المؤسسات الثقافية والفنية الوطنية، وتوسيع قاعدة التعاون من أجل بناء وعي مستنير، وحماية المجتمع من الفكر المتطرف، وترسيخ القيم الإيجابية عبر أدوات العصر المؤثرة.