تطوير معديات الرسوة وشرق التفريعة في بورسعيد بعد حادث سقوط سيارتي نقل: خطوات نحو تحسين السلامة المرورية

قام الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الأحد، بجولة تفقدية لمتابعة سير العمل في تطوير ورفع كفاءة مرفقي المعديات بالرسوة وشرق التفريعة، حيث تأتي هذه الأعمال ضمن جهود التطوير الشاملة التي تشهدها محافظة بورسعيد في مختلف القطاعات، وذلك بالتعاون مع هيئة قناة السويس.
رافق الدكتور بهنساوي خلال هذه الجولة الدكتور كمال النحاس، رئيس أشغال مياه بورسعيد بهيئة قناة السويس، والمهندس حسام الطرابيلي رئيس قطاع المباني بأشغال بورسعيد، والمهندسة رانيا منير مديرة الإدارة الهندسية، والمهندسة ريهام نجيب مديرة إدارة المشروعات.
وأوضح «بهنساوي» أن أعمال تطوير مدخل منفذ شرق التفريعة تتضمن تحسين منطقة مدخل المعدية، بالإضافة إلى المنطقة الجمركية والمنطقة قبل الجمركية، كما سيتم إنشاء ساحة انتظار للسيارات بمستوى عالٍ، مع إقامة حارة مخصصة للمشاة ونقطة تفتيش، كما تشمل أعمال تطوير مرفق المعديات بالرسوة تنفيذ ساحة انتظار لسيارات النقل الثقيل.
وأكد رئيس مدينة بورفؤاد على ضرورة تنفيذ الأعمال بأعلى كفاءة، ومتابعة نسب التنفيذ بشكل دوري من خلال المتابعة الميدانية، والتنسيق بين جميع المسؤولين لضمان تذليل أي معوقات، والانتهاء من أعمال التطوير وفقًا للجداول الزمنية المحددة.
يأتي ذلك في الوقت الذي شهد فيه مرفق معديات شرق التفريعة، في يوليو الماضي، حادث سقوط سيارتين نقل ثقيل في مياه المجرى الملاحي لقناة السويس من إحدى معديات الهيئة، مما أسفر عن وفاة شخصين وإصابة سائق إحدى السيارتين ببتر في القدمين.