أوضح الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن مصر تدعم التنمية في إثيوبيا، ولكن ليس على حساب حقوقها المائية.
وأضاف خلال ظهوره في برنامج «على مسئوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد، في حلقة خاصة من قناطر ديروط الجديدة بأسيوط، أن مصر لديها نوايا حسنة وتؤيد تقدم الشعب الإثيوبي.
وأشار إلى أن وجود مشروعات ضخمة في أعالي النيل دون التنسيق مع مصر يشكل تهديدًا مباشرًا، مؤكدًا أن مصر تحترم المواثيق والأعراف الدولية المتعلقة بحقوقها المائية.
وكشف الدكتور هاني سويلم أن العلاقات بين مصر ودول حوض النيل جيدة، خاصة فيما يتعلق بالنيل الجنوبي، لكنه أشار إلى أن العلاقة مع إثيوبيا تأثرت بسبب التصرفات الأحادية من جانبها.
وتابع أنه من الضروري أن تغير إثيوبيا استراتيجيتها، وأن تخضع للقانون الدولي وتعترف بحقوق مصر المائية.
وشدد على أهمية اعتراف إثيوبيا بحقوق مصر المائية، والتزامها بالقانون الدولي دون اتخاذ أي إجراءات أحادية، حيث إن مصر دولة ذات سيادة ولها مؤسسات، ومن الضروري أن تلتزم إثيوبيا بالقانون الدولي في هذا الشأن.
وأكد الدكتور هاني سويلم على ضرورة خضوع إثيوبيا للقانون الدولي وعدم اتخاذ أي تصرفات أحادية بشأن حقوق مصر المائية.
وأكمل الدكتور هاني سويلم بأن مصر ليست ضد التنمية في إثيوبيا، بل عرضت على أديس أبابا خلال المفاوضات المساهمة في حل أزمة الكهرباء التي تعاني منها إثيوبيا.