أعلنت الجهات المختصة عن افتتاح القطاع المغلق من الطريق الإقليمي في محافظة المنوفية في الأول من أغسطس الجاري، ورغم ذلك لا يزال الطريق مغلقًا حتى الآن، حيث تتواصل أعمال الصيانة والتطوير التي تنفذها وزارة النقل وهيئة الطرق والكباري بالتنسيق مع محافظة المنوفية.
ويأتي هذا الإجراء ضمن خطة إعادة تأهيل المسار الحيوي الذي يمتد من تقاطع الإسكندرية الصحراوي وحتى مداخل المنوفية، بطول 55 كيلومترًا، حيث يُعتبر هذا الطريق شريانًا هامًا لحركة الشاحنات القادمة من محافظات الوجه البحري والمتجهة إلى القاهرة والدلتا.
وبحسب مصادر مسؤولة بمديرية الطرق بالمحافظة، فإن التأخير يعود إلى استمرار تنفيذ أعمال إصلاح دقيقة، تشمل تدعيم طبقات الرصف المتآكلة بفعل الحمولة الزائدة، وتركيب رادارات سرعة وكاميرات مراقبة ذكية، إلى جانب تنفيذ تحويلات مرورية وتأمين الحواجز الخرسانية المؤقتة.
وكان من المقرر وفقًا للجدول الزمني المعلن، الانتهاء من الأعمال الفنية وإعادة فتح الطريق تدريجيًا أمام حركة السيارات في الأول من أغسطس، إلا أن فرق العمل لا تزال تواصل مهامها، وسط تشديدات من اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، بسرعة الانتهاء دون الإخلال بمعايير الأمان والسلامة.
وجهت الإدارة العامة للمرور، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، بتكثيف التواجد على مداخل ومخارج الطريق الإقليمي والطرق البديلة، لضبط الحمولة الزائدة ومتابعة التزام السائقين بالتحويلات المعلنة.
وتشمل الطرق البديلة: طريق القناطر الخيرية القديم للقادمين من أشمون والباجور ومنوف، والصحراوي – محور الضبعة للقادمين من الزراعي، ومحور 30 يونيو والعبور لسكان بلبيس والإسماعيلية
يُذكر أن الطريق الإقليمي أنشئ بين عامي 2012 و2018 بطول 360 كم، منها 55 كم داخل حدود المنوفية، ويضم أكثر من 35 كوبري ونفق، لكنه شهد تدهورًا في أجزاء عديدة بسبب الضغط المروري الزائد، ما استوجب خطة تدخل عاجلة من وزارة النقل.