تحت شعار ‘من المسجد يبدأ التحصين’، الشؤون الإسلامية تُطلق فعالية توعوية للأطفال لمكافحة الشائعات (صور)
نظم المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خامس فعاليات برنامج «إجازة سعيدة» في مسجد عثمان بن عفان بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، وذلك تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، وتنسيق الدكتورة هدى حميد، مدير عام التحرير والنشر بالمجلس والمسؤولة عن ملف الطفل بالوزارة.
استهدفت الفعالية تعزيز وعي الأطفال بخطورة الشائعات، وغرس ثقافة التحقق قبل تداول الأخبار، من خلال أنشطة تفاعلية جمعت بين التوجيه والترفيه، حيث قُدمت الرسائل بأساليب مبسطة تضمنت الحوار المباشر، والعروض الفنية، والمشاركة الجماعية للأطفال.
«الأعلى للشؤون الإسلامية» ينظّم فعالية توعوية للأطفال لمواجهة الشائعات بعنوان: «من المسجد يبدأ التحصين»
وشارك في تنفيذ الفعالية عدد من الشخصيات المؤثرة، منهم الدكتور ياسر غياتي، مدير أوقاف القليوبية، والدكتورة منى أحمد، واعظة متطوعة ومدرس الاقتصاد بجامعة القاهرة، والدكتور عمر عبدالعزيز، عضو إدارة التحرير والنشر بالمجلس، والأستاذة نرفانا حسيب، فنانة العرائس التشكيلية.
وقد تنوعت مشاركاتهم بين النقاش المباشر، والعروض المسرحية، والأنشطة الإبداعية، مما أسهم في إيصال الرسائل التوعوية بأسلوب جذاب.
«الأعلى للشؤون الإسلامية» ينظّم فعالية توعوية للأطفال لمواجهة الشائعات بعنوان: «من المسجد يبدأ التحصين»
وأكد الدكتور ياسر غياتي في كلمته أن الشائعات تمثل خطرًا على المجتمعات، مشددًا على أهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها، موضحًا للأطفال أن الكلمات الإيجابية تولد أفكارًا إيجابية، كما عبّر عن تقديره لجهود وزارة الأوقاف وقيادة الدكتور أسامة الأزهري في تفعيل الدور المجتمعي للمسجد.
«الأعلى للشؤون الإسلامية» ينظّم فعالية توعوية للأطفال لمواجهة الشائعات بعنوان: «من المسجد يبدأ التحصين»
من جانبها، اعتمدت الدكتورة منى أحمد أسلوب الحوار التفاعلي، وطرحت أسئلة حول مفهوم الشائعة، في أجواء مشوقة دفعت الأطفال للتفكير والمشاركة.
وقدمت نرفانا حسيب عرضًا مسرحيًّا باستخدام العرائس، تناول قصة خيالية حول الشائعة وتأثيرها السلبي، مؤكدة أن «الكلمة أمانة، ونقلها مسئولية»، في رسالة مباشرة للأطفال عن خطورة تداول المعلومات دون تحقق، وتحدث الدكتور عمر عبدالعزيز عن دور المسجد في بناء وعي النشء، مؤكدًا أن المسجد ليس فقط مكانًا للعبادة، بل مركزًا للتربية والتنوير، مشيدًا باهتمام وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى بالجانب التربوي للطفل، وداعيًا إلى تكرار مثل هذه الفعاليات التي تدعم انتماء الأطفال للمجتمع والدولة.
«الأعلى للشؤون الإسلامية» ينظّم فعالية توعوية للأطفال لمواجهة الشائعات بعنوان: «من المسجد يبدأ التحصين»
وفي ختام الفعالية، عبّر أولياء الأمور عن تقديرهم لهذا النموذج التربوي المبتكر، مشيدين بالأساليب التفاعلية والمحتوى الهادف، كما أبدى الأطفال سعادتهم بالمشاركة، وتمنوا تكرار هذه اللقاءات التي تمزج بين المتعة والمعرفة داخل المسجد.
«الأعلى للشؤون الإسلامية» ينظّم فعالية توعوية للأطفال لمواجهة الشائعات بعنوان: «من المسجد يبدأ التحصين»