وزارة الصحة تبرز دورها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025 في البرازيل

شاركت وزارة الصحة والسكان في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025، الذي يُعقد في البرازيل خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025، وذلك بهدف تسليط الضوء على دور العمل المناخي في تعزيز الصحة العالمية.
وخلال كلمته في الجلسة، عبّر الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، عن تقدير مصر لحكومة البرازيل، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، والشركاء العاملين لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على صحة الإنسان.
وأكد «عبدالغفار» أن تغير المناخ يفرض أعباء متزايدة على الأنظمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وموجات الحر، وتآكل السواحل، وندرة المياه، وتلوث الهواء، مما يؤثر بشكل مباشر على صحة الفئات الضعيفة مثل الأطفال، وكبار السن، والنساء، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أن وزارة الصحة والسكان تعمل على تقييم مرونة البنية التحتية الصحية وتعزيز قدرتها على التكيف في المناطق المعرضة للمخاطر المناخية، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، بالإضافة إلى دمج التكيف مع المناخ في السياسات الوطنية لضمان استجابة فعالة ومستدامة.
وأشار «عبدالغفار» إلى التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئية للقطاع الصحي من خلال العمل على استخدام الطاقة المتجددة في المرافق الصحية، والاستخدام الرشيد للموارد، وتعزيز الرعاية الصحية المستدامة لخفض الانبعاثات.
وأكد على التنسيق بين وزارة الصحة، ووزارات البيئة، والزراعة، والري، إلى جانب مؤسسات المنظومة الصحية مثل التأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الدواء، لتبني نهج متعدد القطاعات يعزز استجابات صحية شاملة.
كما أشار «عبدالغفار» إلى دمج الصحة في الخطة الوطنية للتكيف، مما يعكس التزام مصر بحماية صحة مواطنيها.
مع دعوته لتعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة لمواجهة تحديات المناخ والصحة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر الصحية لفهم المخاطر المناخية الصحية والاستجابة لها، بالإضافة إلى تعزيز التوعية المجتمعية خلال الظواهر المناخية لتمكين المواطنين من حماية أنفسهم وبيئتهم.