
قام الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتوقيع بروتوكول تعاون مع إحدى شركات الدواء الفرنسية للصناعات الدوائية تحت عنوان «بداية آمنة»، حيث يهدف هذا البروتوكول إلى تعزيز الولادات الطبيعية وتقليل معدلات الولادات القيصرية غير المبررة.
ويأتي هذا البروتوكول كجزء من المحور الثاني للمبادرة الرئاسية «الألف يوم الذهبية»، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتعزيز صحة الأم والطفل في جميع أنحاء مصر.
وقد وقّعت البروتوكول الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان وتنمية الأسرة، والدكتور شريف رشدي، رئيس القطاع الطبي للشركة بمصر وإفريقيا.
وخلال مراسم التوقيع، أشاد الوزير بنجاحات المبادرة والتعاون المثمر مع الشركة، مشددًا على التزام الوزارة بدعم الخدمات الصحية والتوعوية في جميع المحافظات.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن البروتوكول يركز على رفع الوعي حول الولادات الطبيعية الآمنة، وتسليط الضوء على مخاطر الولادات القيصرية غير الضرورية، خاصةً جلطات الأوردة الدموية (VTE) بعد الولادة، كما يتضمن تنفيذ حملات توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتدريب 1000 أخصائي رعاية صحية لتقديم رعاية مثالية للأم والطفل، بالإضافة إلى تطوير أدوات تقييم المخاطر وبروتوكولات الرعاية.
من جانبه، أكد المدير العام للشركة التزامهم بتعزيز التعاون مع الوزارة في مجالات الرعاية الصحية والابتكار، بما يشمل دعم التجارب الإكلينيكية وتطبيقات الصحة الرقمية.
وشهد توقيع البروتوكول حضور عدد من المسؤولين، من بينهم الدكتورة كوثر محمود، عضو مجلس الشيوخ ونقيب التمريض، واللواء دكتور عمرو عايد، مساعد وزير الصحة لنظم المعلومات، والدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس هيئة المستشفيات، بالإضافة إلى ممثلين عن الشركة.