جلسة نقاشية للصحفيين: تقييم أداء الفضائيات الإخبارية في تغطية حروب الشرق الأوسط

جلسة نقاشية للصحفيين: تقييم أداء الفضائيات الإخبارية في تغطية حروب الشرق الأوسط

تنظم لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، بالتعاون مع المنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار، جلسة نقاشية بعنوان «إعلام تحت القصف: تقييم تموضع الفضائيات الإخبارية في تغطية حروب الشرق الأوسط»، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء يوم الأحد الموافق 10 أغسطس المقبل، بالدور الثالث في مقر النقابة

ستتناول الجلسة أثر الحروب على مهنية وأداء الفضائيات الإخبارية، وخاصة المصرية والعربية، ومدى تأثير الضغوط التي تفرضها طبيعة هذه التغطيات الإعلامية على العاملين فيها، فضلاً عن التحديات التي يواجهها الإعلاميون في مناطق الصراع.

سيشارك في النقاش عدد من الشخصيات البارزة، منهم الكاتب الصحفي سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، والدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي ومدير مكتب جريدة الشرق الأوسط بالقاهرة، والإعلامي أسامة راضي، رئيس قناة النيل للأخبار، والإعلامي فائق جرادة، مدير مكتب التليفزيون الفلسطيني بالقاهرة، والدكتور ياسر رعد عبدالمجيد، مدير شبكة التليفزيون العراقي بالقاهرة، والخبير الإعلامي محمد صلاح الزهار، والإعلامية منى سلمان المذيعة بقناة روسيا اليوم، على أن يدير النقاش الكاتب الصحفي محمد السيد الشاذلي، رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، والكاتب الصحفي محمد مصطفى أبوشامة، مدير المنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار.

تأتي أهمية هذه الجلسة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه العمل الصحفي في مناطق النزاعات، والدور المحوري الذي تلعبه التغطية الإعلامية في تشكيل الرأي العام خلال الأزمات والحروب.

تمثل الحلقة النقاشية «إعلام تحت القصف» بداية التعاون بين لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين والمنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار، والذي يتضمن مجموعة من الفعاليات الهامة التي سيتم الإعلان عنها في ختام الجلسة، حيث ستشهد أيضاً توقيع بروتوكول تعاون بين النقابة والمنتدى.

سيشارك في الجلسة عدد من الصحفيين والمهتمين بالشأن الإعلامي والدولي، بالإضافة إلى خبراء المنتدى الإستراتيجي، مثل الكاتب الصحفي إيهاب نافع، والباحث السياسي عمرو أحمد، وأعضاء لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين.