
أقام السفير أحمد مصطفى، سفير مصر في سنغافورة، حفل استقبال بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة يوليو 1952، والتي تمثل اليوم الوطني لجمهورية مصر العربية، بحضور وزير الدولة السنغافوري للصحة، ممثلاً عن رئيس سنغافورة، بالإضافة إلى أكثر من مائة وأربعين مدعواً من المسؤولين والشخصيات البارزة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والسياحة والثقافة ووزارتي الخارجية والتجارة.
وفي كلمته التي ألقاها خلال الحفل، أكد السفير أحمد مصطفى على الإنجازات التنموية التي حققتها مصر، وما شهدته الاستثمارات الأجنبية من زيادة ملحوظة لتصل إلى مستويات غير مسبوقة، كما أشار إلى الطفرات الكبيرة التي شهدها قطاع البنية التحتية بمختلف جوانبه خلال السنوات الأخيرة، ولفت إلى إقامة منتدى الأعمال المصري السنغافوري في سبتمبر القادم، والذي يجري الإعداد له حالياً، داعياً الشركات والمؤسسات السنغافورية للمشاركة فيه بشكل واسع، كما تناول في كلمته الطلاب السنغافوريين الدارسين في كليات الأزهر الشريف، مؤكداً على حرصه على التعاون مع الجانب السنغافوري في نشر مبادئ الدين الإسلامي الصحيحة.
كما أوضح السفير أحمد مصطفى مدى عمق العلاقات بين مصر وسنغافورة، حيث كانت مصر أول دولة أفريقية وشرق أوسطية تعترف باستقلال سنغافورة عام 1965، مشيراً إلى توافق البلدين في مواقفهماً حيال القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك والتنسيق القائم بينهما في جميع المحافل الدولية، منوهاً بما تشهده الاستثمارات السنغافورية في مصر من تزايد مستمر.
من جانبه، أشار الوزير السنغافوري، ممثل الحكومة السنغافورية، إلى عمق العلاقات التي تربط مصر وسنغافورة منذ استقلال الأخيرة عام 1965، معبراً عن تطلعاتهم لأن تكون زيارة الرئيس السنغافوري المنتظرة إلى مصر خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات الاقتصاد وتبادل الخبرات والتدريب.