
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن توفير جهازي قسطرة قلبية جديدين لمحافظة البحيرة، حيث تبلغ قيمة كل جهاز 23 مليون جنيه، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لتعزيز الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية.
ووفقًا لبيان صدر اليوم السبت، يأتي دعم المنشآت الصحية بهذا النوع من الأجهزة كجزء من خطة الوزارة للارتقاء بتجهيزات المستشفيات وزيادة القدرة الاستيعابية لوحدات القسطرة القلبية، مما يسهم في تقديم خدمة علاجية بأعلى جودة للمرضى، وذلك ضمن رؤية الدولة لتحسين وتيسير الوصول إلى الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم الانتهاء من تجهيز وحدة القسطرة القلبية داخل مستشفى كفر الدوار العام ومستشفى إيتاي البارود المركزي، وهما أول مستشفيين تابعين لمديرية الشؤون الصحية بمحافظة البحيرة يمتلكان وحدة من هذا النوع.
وتابع أن الاستعدادات شملت تدريب الفريق الطبي بالكامل، من أطباء وتمريض وفنيين، على أحدث المهارات والإجراءات الخاصة بوحدات القسطرة، مما يضمن التشغيل الفعّال وتقديم خدمة طبية دقيقة وآمنة للمرضى.
وأشار عبدالغفار إلى أن وحدة القسطرة القلبية تُعتبر من الوحدات الحيوية التي تُمكّن الأطباء من إجراء فحوصات دقيقة وتشخيص حالات معقدة لأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ضيق الشرايين التاجية وعيوب القلب الخلقية واضطرابات نظم القلب، كما تُستخدم القسطرة في التدخل العلاجي لإنقاذ حياة المرضى من خلال تركيب الدعامات وفتح الشرايين المغلقة، مما يُمثل خطوة مهمة نحو تطوير خدمات القلب في المستشفيات العامة بالمحافظة.
من جانبه، ثمن الدكتور السيد أحمد عبدالجواد، وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحيرة، الدعم المستمر الذي تقدمه الوزارة لمنظومة الرعاية الصحية داخل المحافظة، مؤكدًا أن البحيرة تحظى باهتمام خاص ضمن خطة التطوير الشامل للقطاع الصحي، وموجهًا الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، ولقيادات الوزارة، تقديرًا لدورهم البارز في دعم صحة المواطنين في محافظة البحيرة وتوفير أحدث التجهيزات الطبية.
وأشار عبدالجواد إلى أن تزويد مستشفيي كفر الدوار العام وإيتاي البارود المركزي بوحدتي قسطرة قلبية يُعد نقلة نوعية ستسهم في التوسع بخدمات القلب داخل المحافظة، مما يخدم شريحة واسعة من المواطنين في كفر الدوار والمراكز المحيطة بها، ويخفف عنهم عناء الانتقال إلى محافظات أخرى لتلقي العلاج.