آلاف المصطافين يتجهون إلى شواطئ الإسكندرية: إشغال بعض الفنادق يتجاوز 100%!

آلاف المصطافين يتجهون إلى شواطئ الإسكندرية: إشغال بعض الفنادق يتجاوز 100%!

شهدت الإسكندرية، اليوم الخميس، طقسًا حارًا ورطبًا في جميع المناطق، حيث سجلت درجة الحرارة العظمى 31 درجة مئوية، مع نسبة رطوبة بلغت 57%، وسرعة رياح وصلت إلى 16 كيلو متر/ساعة.

وبحسب الهيئة العامة للأرصاد الجوية، فإن جميع المحافظات ستشهد موجة شديدة الحرارة مصحوبة بارتفاع ملحوظ في نسب الرطوبة، وذلك اعتبارًا من اليوم الخميس 24 يوليو وحتى الثلاثاء 29 يوليو 2025.

أما عن السواحل الشمالية، فقد أوضحت الهيئة في بيانها الرسمي أن درجات الحرارة المحسوسة ستتجاوز درجات الحرارة المتوقعة في الظل بحوالي 2 إلى 4 درجات مئوية، نتيجة لارتفاع نسب الرطوبة، مما سيؤدي إلى طقس حار ورطب، خاصة في الليل والصباح الباكر.

كما حذرت الهيئة من احتمال تكون شبورة مائية كثيفة على بعض الطرق من الساعة الرابعة وحتى الثامنة صباحًا، وخاصة على الطرق المؤدية من وإلى شمال البلاد، والقاهرة الكبرى، والسواحل الشمالية الغربية.

وفي سياق متصل، شهدت شواطئ الإسكندرية اليوم الخميس إقبالًا كبيرًا من المواطنين الذين هربوا من الموجة الحارة، حيث كانت شواطئ القطاع الشرقي الأكثر ازدحامًا بفضل الرحلات القادمة من الأقاليم المجاورة، والتي تعرف بـ«رحلات اليوم الواحد».

ووفقًا لتقارير الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، تراوحت نسب الإشغال على شواطئ القطاع الشرقي، مثل سيدي بشر والمندرة والعصافرة، بين 30% إلى 60% حتى الساعة 11 صباحًا.

ورُفعت الراية الخضراء، مما يعني أن ارتفاع الأمواج مناسب للسباحة الآمنة، وهو ما ساهم في زيادة عدد المصطافين بشكل تدريجي منذ الصباح، مع توقعات بزيادة الأعداد مع تقدم ساعات الظهيرة وانكسار حدة الشمس.

أما شواطئ القطاع الغربي، فقد رفعت الرايات الصفراء، مما يدل على إمكانية السباحة مع ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر، وسجلت نسب الإشغال فيها نحو 20% فقط حتى الآن.

وشهدت شواطئ شرق الإسكندرية ازدحامًا شديدًا، حيث رفعت بعضها لافتات «كامل العدد»، مع نسبة إشغال بلغت نحو 80% في شاطئ العصافرة، و90% في شاطئ إسكندر، بينما تجاوزت 100% في شاطئ عروس البحر، مما دفع الإدارة إلى إصدار تحذيرات عاجلة بشأن الاكتظاظ.

وناشدت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف المواطنين بعدم التوجه إلى شاطئ عروس البحر حاليًا، لتجنب التزاحم وتأثيره على مستوى الخدمات المقدمة وسهولة تأمين الشاطئ، داعيةً إلى التوجه نحو الشواطئ المجاورة التي لا تزال لديها القدرة على استقبال المزيد من الرواد في أمان وراحة.