
أشار الشيخ أحمد خليل، من علماء الأزهر الشريف، إلى أن فترة انتظار نتيجة الثانوية العامة تمثل لحظات حاسمة في حياة الطلاب وأسرهم، ويجب أن لا تتحول هذه اللحظات إلى قلق يفسد الطمأنينة أو خوف يزعزع الثقة بالله.
وأوضح «خليل» في تصريحات صحفية اليوم، أن النتائج بيد الله وحده، وما قدره الله كله خير، ومن حظي بالتوفيق عليه أن يشكر الله، ومن كانت نتيجته أقل مما توقع فعليه أن يثق بأن الخير فيما قدره الله، وينبغي أن يحسن الظن بربه، كما نصح طلاب الثانوية العامة ومن حولهم بالإكثار من الدعاء في هذه الأوقات، مشيرًا إلى أن من أجمل الأدعية: «اللهم ارزقني فرحًا ينسيني تعب السنين، وبشرني بنتيجة ترضيني وترضي والديّ»، «اللهم اجعل النجاح حليفي، وافتح لي أبواب الخير والرزق، وحقق لي ما أتمنى»، «اللهم اجعل قلبي مطمئنًا بقدرك، راضيًا بحكمك، متيقنًا بحكمتك»
وأضاف: «النجاح الحقيقي يكمن في السعي والاجتهاد وحسن التوكل، وكل طالب له رزقه ونصيبه، فلا ينبغي أن تتوقف الحياة عند نتيجة امتحان، ولا تقاس القيمة بورقة أو رقم، فالله لا يضيع أجر من أحسن عملًا»