
صرح الإعلامي أحمد موسى بأن الشهيد مصطفى أنور عفيفي، الذي استشهد نتيجة إطلاق نار عشوائي من عناصر إرهابية تابعة لحركة حسم، كان في طريقه لأداء صلاة الفجر، وتوفي خلال التصدي من قبل القوات لتلك العناصر الإرهابية التي كانت تنفذ مخططًا يديره أشخاص من تركيا.
وأضاف موسى خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” عبر قناة صدى البلد، أن الإرهابي يحيى السيد موسى كان يخطط لاستهدافه بالاغتيال في عام 2015 بعد اغتيال المستشار الشهيد هشام بركات، حيث كان يتحدث عنه في تسجيلات وتحقيقات متوفرة.
وأشار إلى أن حركة حسم هي الفرع المتبقي من جماعة الإخوان الإرهابية، وهي نفس الجماعة التي استهدفت الطائرة الرئاسية في عام 2019، وكذلك حاولت اغتيال الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية، إضافةً إلى استهداف الشهيد هشام بركات، وغيرها من العمليات الإرهابية التي تستهدف المؤسسات والأفراد.
كما أوضح أن الإرهابي يحيى موسى محكوم عليه بالإعدام بالإضافة إلى أحكام أخرى، وهو خريج كلية الطب من الأزهر، وقد كان متحدثًا باسم وزارة الصحة خلال فترة حكم الجماعة المحظورة، وقدم برنامجًا على قناة الجزيرة.
واختتم موسى حديثه قائلاً إن الوضع في مصر آمن ومستقر، وأن هذه الجماعة لا ترغب في تحقيق الاستقرار في البلاد.