
أكد النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية حول إحباط مخطط إرهابي لحركة «حسم» التابعة لجماعة الإخوان، لا يسلط الضوء فقط على محاولة فاشلة جديدة من الجماعة وأذرعها المسلحة، بل يعيد التأكيد على حقيقة أن هذا التنظيم لم يتخلَّ عن مشروعه الهدام، ولا يزال يتحرك في الخفاء لزعزعة استقرار الدولة المصرية.
وأشار النائب حازم الجندي في بيانه، إلى أن تحركات ما تُسمى بحركة حسم، والتنقلات المشبوهة لعناصرها بين الدول، والتخطيط لإدخال عناصر مدربة إلى الداخل، تكشف عن استمرار الدعم الخارجي الذي تتلقاه الجماعة، وعن إصرارها على استخدام العنف كوسيلة للتواجد بعد أن لفظها الشعب المصري سياسيًا وشعبيًا.
وأكد عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، أنه من المهم التذكير اليوم، ومع كل محاولة إرهابية جديدة، بأن جرائم جماعة الإخوان في حق الدولة المصرية لا تسقط بالتقادم، ولن تُغتفر مهما مر الزمن، حيث عايشنا جميعًا تلك المرحلة السوداء من التفجيرات واستهداف أبناء الوطن من رجال الشرطة والجيش والقضاء، ودماء الشهداء لا تزال شاهدة على وحشية هذا التنظيم.
وأشار إلى أن الدولة المصرية اليوم أكثر وعيًا وقوة، وأجهزتها الأمنية أكثر يقظة وكفاءة، وهو ما تجلى في إحباط هذا المخطط الخطير بشكل استباقي، مما يعزز ثقة المواطنين في قدرة مؤسساتهم على ردع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن.
وأضاف الجندي أن جماعة الإخوان إلى زوال، ومصر ستبقى عصية على الكسر، لأن الشعب قرر منذ 2013 أن لا مكان للإرهاب ولا عودة للخونة.