
نظم حزب مستقبل وطن في الإسكندرية مؤتمرًا جماهيريًا في منطقة الكوبانية بقسم المنتزه ثاني، بهدف دعم مرشحي الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ القادمة، حيث حضر المؤتمر أمين الحزب بالمحافظة الدكتور سعيد عبدالعزيز، والنائب سامح السايح عضو مجلس النواب، وحسن خاطر أمين التنظيم، بالإضافة إلى المرشحين النائب محمد حمزة، والدكتور عمر الغنيمي، ومصطفى أبوزهرة، كما شارك أمناء أقسام المنتزه ولفيف من أعضاء مجلس النواب والقيادات الشعبية والطبيعية في المنطقة.
وأشار الدكتور سعيد عبدالعزيز، أمين الحزب بالمحافظة، إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود من أجل دعم الاستقرار وتحقيق مستقبل أفضل لمصر وشعبها، مؤكدًا على أهمية مجلس الشيوخ في تعزيز العملية السياسية وإرساء قواعد الديمقراطية في البلاد.
وأضاف «عبدالعزيز» أن جميع المرشحين، سواء على «القائمة» أو «الفردي»، هم شخصيات بارزة تم اختيارهم بعناية، وذلك بهدف رئيسي هو خدمة المواطنين، حيث إن حزب مستقبل وطن يؤمن دائمًا بضرورة العمل من أجل الوطن والمواطن، وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، معربًا عن ثقته في وعي الناخبين وحماسهم للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، المقررة يومي 4 و5 أغسطس.
وأكد النائب سامح السايح أن انتخابات مجلس الشيوخ الحالية تمثل رسالة مهمة تعكس استقرار الشعب المصري وأمنه وسلامه الداخلي، مشددًا على أن الجبهة الداخلية التي تضم جميع فئات المجتمع من فلاحين وصعايدة وعرب، وصيادين ورجال ونساء، ومسلمين ومسيحيين، وشباب وشيوخ في حالة جيدة.
من جانبه، ذكر النائب محمد حمزة، مرشح حزب مستقبل وطن ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر بالإسكندرية، أن انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة تعكس قوة الدولة المصرية واستقرارها، رغم التحديات والأزمات المحيطة، إلا أن الدولة تواصل مسيرتها نحو البناء والتنمية وإرساء قواعد الجمهورية الجديدة.
وطالب الدكتور عمر الغنيمي الشعب السكندري بدعم مرشحي حزب مستقبل وطن، من أجل تعزيز دعائم الديمقراطية واستكمال الإنجازات والمشروعات القومية التي لم تتوقف يومًا، رغم التحديات التي واجهتها الدولة المصرية في الفترة الأخيرة.
وأكد الدكتور مصطفى أبوزهرة، خلال كلمته، أن المرحلة الحالية تتطلب تلاحم الجهود الشعبية والمؤسسية لاستكمال المشروعات التنموية التي بدأت الدولة في تنفيذها تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددًا على أن الأمانة التي نحملها تجاه أهلنا في المنتزه وعزبة الكوبانية تدفعنا للعمل بإخلاص، ومواصلة العمل الميداني، والتواجد بين المواطنين، والاستماع لمطالبهم عن قرب، وتحويلها إلى أدوات رقابية وتشريعية فعالة داخل مجلس الشيوخ.