
في إطار تحول جذري في مستقبل التعليم التكنولوجي، تم الإعلان عن إطلاق برنامج جديد، والذي يُعتبر أحد المحاور الرئيسية لاستراتيجية تطوير الكوادر القادرة على قيادة مشروعات التحول الرقمي والابتكار في مصر.
يستهدف البرنامج الجديد إعداد خريجين يمتلكون مهارات تحليل البيانات وتطوير الحلول الذكية، بما يتناسب مع احتياجات السوق المحلية والدولية، مما يعزز من مكانة مصر في مجالات الثورة الصناعية الرابعة.
تأهيل علمي متطور ومناهج تواكب السوق العالمي
يوفر البرنامج للطلاب فرصًا تعليمية تعتمد على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وذلك من خلال:
-
تدريب عملي على أدوات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات.
-
تطوير تطبيقات ذكية لحل التحديات اليومية.
-
تشجيع الابتكار في حلول البرمجيات والنظم الذكية.
-
دمج البحوث التطبيقية بالتدريب التقني لتحسين أداء الطلاب.
أهداف البرنامج
يركز البرنامج على إعداد جيل من المتخصصين ذوي القدرات العالية في المجالات التالية:
-
استخدام تقنيات الحوسبة في تحليل الأنماط واستخراج المعرفة.
-
تصميم حلول تستند إلى محاكاة التفكير البشري.
-
ربط المعرفة الأكاديمية بمتطلبات سوق العمل والصناعة.
-
دعم مشروعات الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحة، النقل، الأمن، والتعليم.
خريطة فرص العمل بعد التخرج
سيكون أمام خريجي هذا البرنامج مسارات مهنية متعددة تشمل:
-
القطاع الطبي: تحليل صور الأشعة واكتشاف الأمراض عبر الأنظمة الذكية
-
الهندسة الصناعية: تطوير خطوط الإنتاج باستخدام التعلم الآلي
-
المجال المالي: بناء خوارزميات لكشف الاحتيال والتنبؤات الاقتصادية
-
التسويق الإلكتروني: تحليل بيانات السوق وسلوك المستخدمين
-
المواصلات الذكية: تصميم تطبيقات إدارة المرور والمركبات ذاتية القيادة
-
الترفيه الرقمي: تصميم بيئات افتراضية وألعاب تعتمد على الذكاء الاصطناعي
خطوة نحو المستقبل الرقمي
تؤكد الجامعة أن هذا البرنامج يعد جزءًا من رؤيتها لدعم خطة الدولة لتوطين التكنولوجيا الحديثة، من خلال مسارات تعليمية تضع الابتكار في صميمها، كما يُتوقع أن يلعب خريجو هذا البرنامج دورًا فعّالًا في تحقيق قفزة نوعية في مجالات الاقتصاد الرقمي والبحث العلمي خلال السنوات القادمة.