
استقر النادي الأهلي على ضم الدولي المصري مصطفى محمد، لاعب فريق نانت الفرنسي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وفي هذا التقرير، نستعرض لكم الأسباب وراء تمسك النادي الأهلي بالتعاقد مع النجم مصطفى محمد، لاعب الزمالك السابق.
أشارت تقارير صحفية متعددة إلى وجود اهتمام كبير من إدارة النادي الأهلي بضم المهاجم مصطفى محمد خلال فترة الميركاتو الصيفي الجاري.
وفي تصريحات للإعلامي الشهير سيف زاهر، مساء اليوم السبت، عبر فضائية «أون سبورت»، ذكر أن «وسام أبوعلي خلاص رايح الدوري الأمريكي والأمور كلها تُعتبر انتهت، والنادي الأهلي عمل اللي هو عايزه».
وأضاف: «الأهلي هيتعاقد خلاص مع مصطفى محمد ومهاجم آخر، لتعويض وسام أبوعلي، ونادي نانت الفرنسي معندوش مانع ولا أي مشكلة من الصفقة»
كما أوضح أن «المشكلة هنا في مصطفى محمد نفسه، إنه طالب من النادي الأهلي راتب سنوي 3 مليون يورو في الموسم الواحد».
وأنهى حديثه بقوله: «النادي الأهلي هيضم مصطفى محمد وبيتفاوض معاه دلوقتي في قصة الراتب من أجل حسم الصفقة في الأيام القليلة القادمة»
ويبرز هنا سر تمسك النادي الأهلي بضم اللاعب مصطفى محمد، حيث يتعلق الأمر بقائمة المحترفين في الفريق، لأن وسام أبوعلي فلسطيني الجنسية، مما يعني أنه يُقيد مثل اللاعب المصري.
لذا، في حال رحيل وسام أبوعلي عن النادي الأهلي، يحتاج الفريق إلى تدعيم صفوفه الهجومية بمهاجم قوي أيضًا، لا تقل إمكانياته عن المهاجم الفلسطيني.
وتتمثل العقبة في عدد المحترفين داخل النادي الأهلي، وهم: (أليو ديانج- محمد علي بن رمضان- أشرف داري- أشرف بن شرقي- نيتس جراديشار)
وخاصة بعد تمسك النادي الأهلي باللاعب المالي أليو ديانج ورفض بيعه إلى نادي الحزم السعودي.
مما يدفع النادي الأهلي للتوجه نحو التعاقد مع النجم مصطفى محمد بسبب أزمة قيد المحترفين، حيث تعددت إصابات أشرف داري وقد يخرج المدافع أيضًا، لكن في حالة تواجد أشرف داخل جدران القلعة الحمراء، ستصبح صفقة المهاجم المصري هي الأنسب.