
تلعب الأمعاء دورًا أساسيًا في تعزيز وظائف الجسم المختلفة، فهي تساعد في تحليل الطعام وامتصاص العناصر الغذائية الضرورية، مما يجعل توازن ميكروبيوم الأمعاء أمرًا في غاية الأهمية، وتعتبر التغذية العامل الرئيسي في دعم هذا التوازن، حيث يمكن أن نسهم في ذلك من خلال تناول أطعمة غنية بالبروبيوتيك، وهي كائنات دقيقة مفيدة تعيش في الجسم، خاصةً أنها تحسن صحة الجهاز الهضمي وتقي من العديد من الاضطرابات المرتبطة به.
وفي هذا السياق، وفقًا لموقع «Times of India»، هناك تقرير يسلط الضوء على الأطعمة الطبيعية التي تعزز وجود البروبيوتيك في الأمعاء، مما يعود بالنفع على الهضم والصحة العامة.
– صورة أرشيفية.
1- الثوم.
أظهرت دراسة من المكتبة الوطنية الأميركية للطب أنه يعزز نمو بكتيريا البروبيوتيك في الأمعاء بنسبة لا تقل عن 4%، ويرجع ذلك إلى احتوائه على مركب «فركتو أوليغوساكاريد» (FOS) الذي تفضله البكتيريا المفيدة ويتم تخميره بسهولة.
2- الهليون.
يتميز الهليون باحتوائه على مركبات مفيدة مثل الزيلوز، الإينولين، الفلافونويد، والسابونين، والتي تعزز نمو العصيات اللبنية والبكتيريا البيفيدوباكتيريا.
3- البصل.
تشير دراسات علمية إلى أن مستخلصات البصل تحدث تغييرًا في تركيبة الميكروبيوم المعوي، وتعزز إنتاج البروبيوتيك والمستقلبات المفيدة.
4- جذور الهندباء البرية.
تساهم في تنظيم الشهية، كما تقلل من بعض الاضطرابات، بفضل احتوائها على الإينولين والفركتوز والأوليغوفركتوز.
5- الموز.
يحتوي على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات غير القابلة للهضم (60-80%)، والتي تعمل كبريبايوتيك طبيعي يُغذي بكتيريا البروبيوتيك ويعزز نموها.
6- الشوفان.
يساعد في تحسين تنوع وتكوين ميكروبات الأمعاء، ويعزز إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFAs) التي تلعب دورًا مهمًا في خفض الكوليسترول.
7- بذور الكتان.
أظهرت دراسة على الحيوانات أن تناول بذور الكتان يرفع من مستويات البروبيوتيك مثل أكيرمان وبيفيدوباكتيريا، خاصةً عند اتباع نظام غذائي عالي الدهون.
8- التفاح.
بيّنت تجارب مخبرية على الفئران أن استهلاك التفاح يضاعف من نمو بكتيريا اللاكتوباسيلس والبيفيدوباكتيريا ثلاث مرات وعشر مرات على التوالي، كما يُحفّز إنتاج نواتج أيضية مفيدة في القولون.
9- الخرشوف.
غني بالكربوهيدرات، الألياف، ومركبات النيتروجين، ويحفز نمو بكتيريا البروبيوتيك في القولون بفضل احتوائه على الإينولين.
اطلع أيضًا: