بعد سنوات من الانتظار: وزارة التعليم العالي تحل أزمة 2000 طبيب أسنان وتعدل موقفها – التفاصيل الكاملة

بعد سنوات من الانتظار: وزارة التعليم العالي تحل أزمة 2000 طبيب أسنان وتعدل موقفها – التفاصيل الكاملة

على مدى سنوات طويلة، واجه حوالي 2000 طبيب أسنان أزمة كبيرة نتيجة لعدم اعتراف بعض الدول العربية بشهاداتهم العليا، حيث يعود ذلك إلى اختلاف مسميات التخصص العلمي في الماجستير، الأمر الذي دفع هؤلاء الأطباء لتقديم شكاوى عاجلة إلى المجلس الأعلى للجامعات، مطالبين بتوحيد المسميات بما يتوافق مع المعايير الدولية.

وكانت «إقرأ نيوز» قد تناولت مطالب هؤلاء الأطباء، حتى استجابت وزارة التعليم العالي قبل يومين، بإصدار بيان رسمي يتضمن حلاً لهذه المشكلة.

بيان التعليم العالي لأطباء الأسنان

قررت وزارة التعليم العالي والفني إصدار لائحة دراسية موحدة خاصة بدرجة الماجستير في طب الأسنان، تخصص «الاستعاضات في طب الأسنان» بنظام الساعات المعتمدة، والتي ستمنحها كليات طب الأسنان في جميع الجامعات المصرية.

جاء ذلك بناءً على عدة مراجع، منها القانون رقم 49 لسنة 1972 بشأن تنظيم الجامعات، وقرار رئيس الجمهورية رقم 809 لسنة 1975، بالإضافة إلى موافقة لجنة قطاع طب الأسنان والمجلس الأعلى للجامعات.

وفيما يلي القرارات المتخذة:

المادة الأولى

تقرر إصدار اللائحة الدراسية الموحدة المرفقة الخاصة بدرجة الماجستير في طب الأسنان تخصص «الاستعاضات في طب الأسنان» بنظام الساعات المعتمدة، وتفعيل العمل بها في جميع كليات طب الأسنان بالجامعات المصرية، على أن يتم تطبيق هذه اللائحة وفقاً للنصوص المحددة.

المادة الثانية

يتعين على كليات طب الأسنان في جميع الجامعات المصرية التي تطبق لوائح دراسية تمنح درجة الماجستير في الاستعاضة لطب الأسنان الالتزام بالإجراءات الواردة في اللائحة، مع إلغاء التسجيل للدارسين الحاليين في التخصصات المنفردة، والسماح لهم بالتسجيل للحصول على درجة الماجستير في «الاستعاضات السنية في طب الأسنان».

كما سُمح للخريجين الحاصلين على درجة الماجستير في أحد التخصصات المنفردة بالتسجيل للحصول على درجة الماجستير في الاستعاضات في طب الأسنان، طبقاً لما ينص عليه القانون.

المادة الثالثة

يجب على جميع الجهات المختصة تنفيذ هذا القرار.

متى بدأت الأزمة في الظهور؟

في تصريحات سابقة لـ «إقرأ نيوز»، أوضح الدكتور عمرو محمد السمري، أخصائي طب الأسنان، أن هذه المشكلة لم تكن موجودة حتى عام 2021، حيث كان بإمكان أي طبيب أسنان السفر للعمل في الدول العربية والحصول على تصريح مزاولة المهنة، ولكن منذ ذلك الحين، بدأت الدول العربية في دمج الأقسام تحت مسمى واحد، مما أدى إلى عدم كفاية المسمى العلمي للحصول على الاعتراف.

منذ ذلك الحين، واجه الأطباء رفضاً من الهيئات الصحية في الدول العربية، حيث اعتبروا أن المسمى غير كافٍ، رغم محاولاتهم المتكررة للحصول على دعم من الجامعات.

أزمة 2000 طبيب أسنان في مصر

اكتشفنا من خلال مجموعات التواصل الاجتماعي أن حوالي 2000 طبيب أسنان يعانون من نفس المشكلة، مما يمنعهم من العمل خارج البلاد، وتوجهنا إلى النقابة العامة لطب الأسنان، لكن لم نحصل على ردود فعالة من المجلس الأعلى للجامعات.