
تحدث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة في مدينة العلمين الجديدة، عن مستشفى «هرمل – جوستاف روسيه»، حيث أشار إلى أن إدارة المستشفى قد تم تسليمها للقطاع الخاص في إطار شراكة استراتيجية مع المؤسسة الفرنسية المعنية بإدارة مستشفى «جوستاف روسيه»، التي تعد واحدة من أبرز المؤسسات المتخصصة في علاج الأورام.
وأكد مدبولي أن الدولة لا تزال تلعب دورها في تقديم العلاج، حيث تتابع المستشفى بشكل دقيق من خلال وزارة الصحة، وشدد على أن الدولة تحتفظ بكامل سلطتها الرقابية على أداء المستشفى والنظام الجديد.
وفيما يخص الشكاوى الأخيرة حول تأخر بعض المرضى في تلقي العلاج الكيميائي، أوضح رئيس الوزراء أن هذه المرحلة تشهد انتقالًا إداريًا وإعادة هيكلة، مما قد يؤدي إلى بعض الملاحظات المؤقتة، مؤكدًا أن المستشفى تعمل حاليًا بكامل طاقتها ولم يتم إيقافها كما تم تداوله.
وأضاف مدبولي: «نود أن نطمئن المواطنين أن جميع المرضى سيتلقون العلاج، وهذه مجرد المرحلة الأولى من مشروع التطوير، والهدف الرئيسي من إسناد الإدارة هو جذب أفضل الخبرات العالمية لعلاج مرضى الأورام داخل مصر، دون الحاجة للسفر إلى الخارج».
وأشار إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، يتابع هذا الملف بشكل يومي لضمان سير العمل بكفاءة وتقديم الخدمة العلاجية بأعلى جودة ممكنة.