متاحف الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي: اكتشف أجمل اللحظات بالصور

متاحف الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي: اكتشف أجمل اللحظات بالصور

تحتفل متاحف الإسكندرية المفتوحة، مثل المتحف اليوناني الروماني ومتحف المجوهرات الملكية والمتحف القومي، بمناسبة اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي في أغسطس، حيث عرضت قطعة «تاج أغسطس 2025» لتكون ملائمة لهذا الحدث العالمي.

في متحف المجوهرات الملكية، أوضحت ريهام شعبان، مديرة المتحف، أن التصوير الفوتوغرافي هو فن وعلم يعتمد على الضوء، ويعبر عن كيفية التقاط الصور بواسطة آلة التصوير المعروفة، مشيرة إلى أن بداية رحلة التصوير تعود لاكتشاف مبادئ تكوين الصور في الكاميرا المظلمة على يد العالم ابن الهيثم.

وأضافت أن هذه المبادئ تطورت عبر العصور لتصل إلى شكلها العملي في القرن التاسع عشر، حيث شهد التصوير الفوتوغرافي تحولات سريعة، وأكدت أنه وسيلة تعبر عن رؤية المصور للعالم وتوثق لحظات معينة، كما يمكن أن تكون أداة للتواصل.

وبمناسبة اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، سيستعرض المتحف صورة فوتوغرافية للنبيلة فاطمة حيدر، التي كانت صاحبة قصر المجوهرات الملكية، مع أبنائها من ألبوماتها الشخصية، والتي أُهديت من حفيدها المستشار محمد يكن، حيث تظهر الصورة فاطمة مع أبنائها فاضل وفايز وفايزة داخل حديقة القصر.

وأشارت إلى أن القصر صممه المهندس الإيطالي أنطونيو لاشياك، ليبقى شاهدًا على التاريخ.

وفي المتحف اليوناني الروماني، أكدت الدكتورة ولاء مصطفى، المديرة العامة للمتحف، أنه بمناسبة اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي الذي يحتفل به العالم في التاسع عشر من أغسطس، يتم تذكيرنا باختراع «الداجيروتايب» على يد الفرنسي لويس داجير في أوائل القرن التاسع عشر، حيث تعتبر الصورة لغة عالمية تعبر عن لحظات مهمة وتحكي قصصًا كاملة، كما أن كلمة التصوير الفوتوغرافي تعني «الرسم بالضوء» باللغة اليونانية، وتتناسب القطعة المعروضة لهذا الشهر، الفائزة بلقب تاج أغسطس 2025، مع هذه المناسبة.

وأوضحت مصطفى أن المتحف يعرض أيضًا صورة فوتوغرافية تحمل بورتريه عالم الآثار الإيطالي «جوزيبي بوتي» الذي أسس المتحف وكان أول مدير عام له.

أما في متحف الإسكندرية القومي، فقد أشار أشرف القاضي، مدير المتحف، إلى أن المتحف يضم مجموعة من الكنوز المستخرجة من تحت مياه الإسكندرية، حيث تحتوي قاعته الفريدة على آثار غارقة، مشيرًا إلى أن هذه القاعة تحتضن مجموعة متميزة من القطع الأثرية المكتشفة في موقعي الميناء الشرقي وأبوقير، ضمن أعمال بعثة المعهد الأوروبي للآثار البحرية بالتعاون مع الإدارة العامة للآثار الغارقة.