أكدت وزارة الخارجية والهجرة أن مصر قدمت جهودًا وتضحيات للقضية الفلسطينية لا يمكن مقارنتها بأي دولة أخرى، مشددة على عدم وجود مزايدة على دورها في هذا السياق.
وأوضحت الوزارة أن مصر تلعب دورًا محوريًا كوسيط في مفاوضات معقدة وصعبة لوقف إطلاق النار، حيث تمكنت من تحقيق ذلك في ١٩ يناير ۲۰٢٥، لكن إسرائيل لم تلتزم بما عليها من واجبات.
وأضافت: «استضافت مصر قمة القاهرة للسلام في أكتوبر 2023، وكذلك القمة العربية الطارئة، وأعدت خطة شاملة لإعادة إعمار غزة ساهمت في إحباط مخططات التهجير، كما كانت لها الريادة في تنسيق الجهود العربية والإسلامية والدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية»
وتابعت: «نظمت مصر أيضًا زيارات للعديد من المواطنين ومسؤولي المنظمات الإنسانية إلى معبر رفح والعريش، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الدوليين مثل سكرتير عام الأمم المتحدة والرئيس الفرنسي ماكرون، الذي ساهمت زيارته في اتخاذ قرار فرنسا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، إلى جانب تنظيم زيارات للوزراء الخارجية الأجانب وكبار المسؤولين وممثلي المجتمع المدني»
كما أشارت الوزارة إلى أن هناك قواعد وضوابط ت govern الزيارات التضامنية إلى تلك المناطق الحدودية، وذلك بناءً على المعطيات على الأرض، نظرًا لقربها من مناطق النزاع والحاجة إلى اتخاذ إجراءات خاصة لضمان أمان وحماية المشاركين في أي مسيرات أو زيارات إليها.