رئيس جامعة مصر للمعلوماتية يؤكد: نحن ملتزمون بجذب المتفوقين خلال لقائه بأوائل الثانوية العامة

نظمت جامعة مصر للمعلوماتية زيارة لأوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025 إلى مقرها في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم تعريفهم بالمنح الدراسية المتاحة لهم بالإضافة إلى البرامج الأكاديمية المتميزة التي تقدمها الجامعة، والتي تعادل الدراسات الأكاديمية في أبرز الجامعات العالمية التي ترتبط معها مصر للمعلوماتية باتفاقيات شراكة تمنح شهادات مزدوجة.
وخلال لقائه بأوائل الثانوية العامة وأسرهم، أكد الدكتور أحمد حمد، القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، على حرص الجامعة في جذب المتفوقين والموهوبين، وفتح الأبواب أمامهم للتميز والمشاركة في جهود تحويل مصر إلى مركز إقليمي لوظائف وعلوم المستقبل، ومساهم رئيسي في الثورة الصناعية الرابعة وليس مجرد مستهلك لإنجازاتها التكنولوجية، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن الجمهورية الجديدة تعلي من مكانة العلم والبحث العلمي والعلوم التطبيقية، لإعداد جيل جديد من المبتكرين ورواد الأعمال الذين يمكنهم بدورهم دعم جهود الدولة في التحول من اقتصاد تقليدي محدود الإمكانيات إلى اقتصاد قائم على المعرفة والقيمة المضافة لمواردنا البشرية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك جميع الإمكانيات اللازمة لتحقيق قفزة في تنافسية اقتصادها ومكانتها الإقليمية والدولية، خاصة مع ما يتمتع به الشباب المصري من طموح وقدرة على الابتكار والتفكير خارج الصندوق، وهو ما تجلى في عشرات مشاريع التخرج التي قدمها طلاب أول دفعة بكليات جامعة مصر للمعلوماتية التي تتخرج هذا العام.
وأوضح «حمد» أن الجامعة تتميز بفضل شبكة اتفاقياتها الدولية، مثل اتفاقيتها في هندسة الاتصالات والإلكترونيات وهندسة الحاسبات مع جامعة «بوردو» التي تحتل المرتبة السادسة، بالإضافة إلى اتفاقية مع جامعة «مينيسوتا» التي تحتل المركز 36 في علوم الحاسب، وثالثة مع كلية «تيلفر» للإدارة التابعة لجامعة «أوتاوا» بكندا في مجالات التمويل وإدارة تكنولوجيا الأعمال والتسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية، وهي من أفضل 1% من كليات الأعمال عالميًا، كما توجد اتفاقيتان مع جامعتي «سيزي» بالمركز 54 على مستوى العالم و«إيزار ديجيتل» ثاني أفضل جامعة على مستوى العالم في مجال ألعاب الفيديو، واتفاق مع جامعة «لانكستر» البريطانية لسد الفجوة بين الدراسات الأكاديمية وسوق العمل مما يعزز تنافسية خريجينا داخليًا وخارجيًا، خاصة مع ما تمتلكه مصر للمعلوماتية من بنية تكنولوجية متطورة ومعامل أبحاث تضاهي نظيراتها في أعرق الجامعات العالمية.
وأشار إلى أن جامعة مصر للمعلوماتية بدأت في تلقي طلبات الحصول على منحها الدراسية للعام الدراسي الجديد 2025/2026، وذلك للعام الخامس على التوالي، حيث تقدم الجامعة هذه المنح منذ تأسيسها عام 2021.
وأضاف أنه «من خلال علاقاتنا مع الشركات العالمية والجامعات الدولية ومؤسسات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العاملة بمدينة المعرفة، نعمل على إنشاء بيئة يستفيد منها طلاب وأساتذة الجامعة، والأهم دعم جهود تنمية سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مما يعزز تنافسية الاقتصاد المصري ككل».
تجدر الإشارة إلى أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد أول جامعة متخصصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط وأفريقيا، وقد أسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتضم أربع كليات؛ الأولى كلية «علوم الحاسب والمعلومات» التي تقدم برنامج «علوم الحاسب والمعلومات» مع مساراته مثل «الذكاء الاصطناعي»، و«الأمن السيبراني»، و«علوم الحاسب»، و«علوم وهندسة البيانات».
أما الكلية الثانية فهي كلية «الهندسة» التي تقدم ثلاث برامج هي «هندسة الإلكترونيات والاتصالات»، و«هندسة الحاسب»، و«هندسة الميكاترونيكس»، بينما الكلية الثالثة هي كلية تكنولوجيا الأعمال التي تقدم أربع تخصصات هي «إدارة تكنولوجيا الأعمال»، و«تحليلات الأعمال»، و«التمويل»، و«التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية»، والكلية الرابعة هي كلية «الفنون الرقمية والتصميم» التي تقدم أربع برامج هي «تصميم الألعاب»، و«تصميم تجربة المستخدم»، و«التصميم الرقمي الداخلي»، و«فنون الرسوم المتحركة».