«اكتشف أسرار حياة لطفي لبيب مع طارق الشناوي: رحلة في عالم “ثاني أكسيد المنجنيز”»

«اكتشف أسرار حياة لطفي لبيب مع طارق الشناوي: رحلة في عالم “ثاني أكسيد المنجنيز”»

نعى الناقد الفني طارق الشناوي الفنان الراحل لطفي لبيب، مؤكدًا أنه كان نجمًا في قلوب الجماهير رغم عدم تصدره التترات، وأشار إلى أن رحيله يمثل خسارة فنية ووطنية كبيرة.

وقال الشناوي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد، الذي يقدمه أحمد دياب، والمذاع على قناة صدى البلد إن لطفي لبيب لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل كان إنسانًا وطنيًا قاتل على الجبهة بعد نكسة 67، وخلّد تلك التجربة في مذكراته.

وأضاف: لطفي لبيب لم يسعَ يومًا للبطولة المطلقة، لكنه كان دائمًا سببًا في اشتعال نجاح العمل، ووصف نفسه بـ«ثاني أكسيد المنجنيز» لأنه لا يشتعل، بل يُشعل من حوله

واعتبر طارق الشناوي أن من أهم أدوار لطفي كان دوره كسفير إسرائيلي في فيلم السفارة في العمارة، مؤكدًا أن صعوبة الدور كانت تكمن في تقديمه من وجهة نظر الآخر، رغم ماضيه العسكري في محاربة إسرائيل.

وتابع الشناوي: لطفي كان يؤدي الدور بصدق، سواء كان كوميديًا أو تراجيديًا، والضحك في أعماله لم يكن تهريجًا بل جاء نتيجة جدية الأداء

واختتم حديثه بالدعوة إلى تحويل جنازته إلى مشهد للوحدة الوطنية، قائلًا: لطفي لبيب يستحق الجنة، وكل فنان صادق مثله له مكانه في قلوبنا وذاكرتنا