وفد فرنسي يزور مستشفى «جوستاف روسي» الشهر المقبل لتقديم الرعاية الصحية وتبادل الخبرات الطبية

وفد فرنسي يزور مستشفى «جوستاف روسي» الشهر المقبل لتقديم الرعاية الصحية وتبادل الخبرات الطبية

سيقوم وفد مكون من كبار الأطباء الفرنسيين وخبراء الجودة بزيارة المركز القومي الفرنسي لعلاج الأورام (مستشفى جوستاف روسي إنترناشيونال- مصر) الشهر المقبل، حيث سيتولى الوفد الكشف الطبي على عدد كبير من المرضى بالمستشفى، بالإضافة إلى إجراء مجموعة من العمليات الجراحية، والمشاركة في لجان متخصصة وورش تدريبية تهدف إلى تبادل الخبرات بين الجانبين المصري والأجنبي في مجال علاج الأورام، وتقديم أحدث الأساليب والتقنيات المستخدمة في هذا المجال.

يتضمن الوفد خبيرًا في جراحة القلب والصدر من جوستاف روسي- فرنسا، ومستشفى رويال برومتون المتخصصة في جراحات أورام الصدر، إلى جانب مجموعة من خبراء الجودة الذين يسعون لتحسين تجربة المرضى من المعهد القومي الفرنسي جوستاف روسي، وذلك في إطار خطة تطوير المستشفى لتصبح مركزًا إقليميًا لعلاج مرضى الأورام.

وقد أعلنت إدارة المستشفى في بيان لها اليوم أنها ستواصل تقديم الخدمات الطبية على مدار الساعة من الثامنة صباحًا وحتى التاسعة صباحًا، بالإضافة إلى إجراء العمليات الجراحية المقررة من التاسعة صباحًا حتى العاشرة مساءً، كما استقبلت 11500 طلب علاج على نفقة الدولة منذ توليها إدارة المستشفى مطلع يونيو الماضي وحتى الآن.

وأشارت المستشفى في بيانها إلى أنه منذ بداية الشهر الماضي، تم الكشف على أكثر من 10 آلاف مريض في العيادات الخارجية، وإجراء 40 ألف تحليل، وتنفيذ أكثر من 300 عملية جراحية، بالإضافة إلى 14 عملية زرع نخاع، كما عالجت 40 طفلًا جديدًا خلال شهر يونيو، مع استمرار علاج 20 طفلًا آخرين بدأوا العلاج قبل تولي الإدارة.

وفي شهر يوليو الجاري، استقبلت المستشفى 31 طفلًا جديدًا، وتم عقد لجان متعددة التخصصات (MDT) لحوالي 780 مريض بحضور ثلاثة خبراء فرنسيين، الذين يُعتبرون من أقوى 20 طبيبًا في مجال الأورام على مستوى العالم.

وأوضحت إدارة المستشفى أنها تقدم أكثر من 1000 خدمة طبية يوميًا، في إطار عملية تطوير مستمرة تتم بشكل تدريجي، ومن المتوقع أن تكتمل خلال نحو 9 أشهر، وذلك حرصًا على عدم انقطاع أي من الخدمات المقدمة للمرضى خلال هذه الفترة الانتقالية.

كما أعلنت إدارة المستشفى عن العمل حاليًا على إنشاء مخازن استراتيجية للأدوية، والتي من المقرر أن تكون جاهزة بالكامل خلال ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى توفير خدمة توصيل العلاج الهرموني والكيمائي (الأقراص) للمرضى في منازلهم خلال 3 أشهر من الآن.

وأكدت الإدارة أن الدولة تلعب دورًا محوريًا في دعم المستشفى بتوفير الأدوية، وتسعى الإدارة من خلال هذه المخازن الاستراتيجية إلى تحقيق أهداف الشراكة مع الحكومة في مواجهة أي تحديات، خاصة في ظل الأحداث الجيوسياسية المحيطة التي قد تؤثر على سلاسل الإمداد، وقد ظهرت نتائج هذه الاستراتيجية الأسبوع الماضي، حيث تمكنت المستشفى من توفير جرعات علاجية لما لا يقل عن 300 مريض يوميًا.

وشددت الإدارة على حرصها على توفير وسائل تواصل فعالة لشرح مراحل التطوير والرد على كافة استفسارات المرضى، إضافة إلى تسهيل حضور المرضى للمستشفى في أي وقت على مدار اليوم حتى التاسعة مساءً، وتغيير الثقافة السائدة حول ضرورة الحضور في الصباح فقط، بما يسهم في تخفيف التزاحم، كما تعمل المستشفى على تسريع عملية التحول الرقمي وتفعيل نظام ميكنة شامل لتسهيل الخدمات المقدمة.