
يعتبر كتاب «صخرة السبعينات» الذي ألفه النجم والكاتب أحمد عفت ونُشر في نهاية السبعينيات من أبرز الإصدارات التي تناولت حياة نجم الأهلي السابق مصطفى يونس سواء على الصعيد الأسري أو المهني.
تحدث عدد من المؤثرين في ذلك الوقت عن مسيرة ورؤيتهم لمدافع الأهلي، ومن بينهم عبدالحميد حسن رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وصالح سليم رئيس النادي الأهلي، وسيد متولي رئيس الأهلي، ومحمود الخطيب وحسن شحاتة وحسن حمدي.
اعتبر الخطيب أن يونس هو أفضل من شاهده في مركز الظهير الثالث بسبب القدرات الفريدة التي يمتلكها فنياً ومهارياً.
وأضاف: «مصطفى يونس صديق وزميل، ويمكنني أن أسميه صديق عمر، فهو إنسان غيور جداً على صداقته ويقدرها حق قدرها»
تابع: «لاعب كرة له مميزات خاصة وطريقة أداء معينة، ومصطفى كلاعب خط ظهر يتفوق على كثير من أقرانه، وهو من أفضل من شغل مركز الظهير الثالث الذين عاصرتهم، وطريقة أدائه مميزة لا أعتقد أنها يمكن أن تتكرر مرة أخرى، فكل لاعب له بصمات مثل بصمات الأصابع لا تتشابه أو تتكرر من إنسان لآخر، ومن مميزات مصطفى أنه عندما يصر على شيء يحققه، وقد تحقق له ذلك في الموسم الذي نال فيه لقب أفضل لاعب، حيث تدرب بجدية واعتبر أن ينال شرف أفضل لاعب كان بفضل توفيق الله سبحانه وتعالى»