مسؤول الزمالك ينتقد رابطة الأندية بسبب اللائحة: خرق للدستور!

مسؤول الزمالك ينتقد رابطة الأندية بسبب اللائحة: خرق للدستور!

هاجم عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، رابطة الأندية المصرية بسبب لوائح بطولة الدوري المصري، وبالتحديد نص المادة 63.

كتب عمرو أدهم عبر حسابه على منصة «إكس»: «يهات لا تخفى علاماتُ الهوى.. كاد المُريبُ بأن يقول خُذوني»

وأضاف: «تذكرت هذا البيت من الشعر العربي والذي اشتق منه المثل العربي عندما طالعت المادة 63 من لائحة رابطة الأندية المحترفة للموسم القادم»

وتابع: «المادة تغولت واغتصبت حق أصيل من حقوق الأندية وهو الاعتراض أو الاستئناف أمام اللجان القضائية على اعتبار أن قرارات الرابطة هي قرارات نهائية، وهو ما يتعارض بشكل صريح مع مواد الدستور المصري الذي يكفل حق التقاضي، ومخالفة ما استقرت عليه لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم المسؤول عن إدارة نشاط كرة القدم في العالم من أحقية المتضرر من قرارات الفيفا اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي للاستئناف والطعن على هذه القرارات»

وواصل: «المادة أيضًا منحت حصريًا الرابطة حقًا منفردًا في تفسير القوة القاهرة والظروف الطارئة، على الرغم من استقرار القوانين المصرية والدولية منذ عقود على تفسيرها، حيث حددت 3 عناصر أساسية، وهي أن تحدث القوة القاهرة مع أو بدون تدخل بشري، ولا يمكن للأطراف توقعها بشكل معقول، وكانت خارجة تمامًا عن سيطرة الأطراف ولم يتمكنوا من منع عواقبها»

وأكمل: «هذا الحق الحصري هو بمثابة فتح الباب للرابطة للتلاعب في التفسير، واستخدام حقها المحصن غير القانوني دون رقيب لتغليب الميول والأهواء، وتفصيل القرارات حسب المواقف والتوازنات، وإهدار مبادئ النزاهة والشفافية الواجبة عند اتخاذ القرارات، واستكمال ما حدث الموسم الماضي من تحديد وجهة البطولة بقرارات إدارية أهدرت فكرة العدالة والمنافسة الشريفة»

وزاد: «الواقع أن موقف الأندية من الرابطة هو موقف محير، حيث توالت شكاوى الأندية من غياب العدالة والقرارات المغلفة بالميول خلال الموسم الماضي، إلا أن نفس الأندية هي من جددت الثقة في الرابطة»

وأكمل: «في لحظة ما، عندما اتخذت الرابطة الموسم الماضي قرارًا بخصم 3 نقاط إضافية من الفريق المنسحب، أصبحت الرابطة رمزًا للفساد الذي يجب محاربته، وعندما اتخذت نفس الرابطة قرارًا غير عادل لا يستند إلى أي موقف قانوني بعدم خصم 3 نقاط إضافية من الفريق المنسحب، أصبحت الرابطة رمزًا للعدالة الذي استوجب تجديد الثقة فيها»

وأتم: «نسير من سيئ لأسوأ، وبدلاً من مراجعة النفس والاعتراف بالخطأ والعمل على تصحيحه وتفادي نفس شاكلة أخطاء الماضي في المستقبل، واكتساب ثقة واحترام الأندية بلوائح نزيهة وعادلة وشفافة تحدد بوضوح حقوق وواجبات الرابطة والأندية، لا تزال الرابطة تصر على المضي قدمًا في طريق بعيد عن الشفافية والعدالة، تاركة قراراتها رهينة الميول والأهواء»