
شارك معالي وزير العمل محمد جبران في احتفالية تخرج الدفعة الرابعة من طلاب مدرسة السويدي للتكنولوجيا التطبيقية، التي أقيمت بمركز المؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، بحضور اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية.
وكان في استقباله المهندس محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية.
وأكد الوزير جبران أن هذه الاحتفالية السنوية تعكس نجاح هذه التجربة الفريدة، التي تهدف إلى تنمية مهارات الشباب المصري وإعداده لسوق العمل الداخلي والخارجي من خلال مزيج من التعليم النظري والعملي، بما يتماشى مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وبرنامج الحكومة وثقافة “الجمهورية الجديدة”.
وأضاف الوزير أن وجود هذا الجمع الكريم يشير أيضًا إلى دعم الدولة المصرية الكامل لهذه التجربة الناجحة، من أجل إعداد جيل جديد مزود بالمهارات اللازمة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية مهارات الشباب وتأهيلهم لاحتياجات سوق العمل وما يشهده من تغيرات وأنماط جديدة تتطلب استعدادات مستمرة، كما يعكس اهتمام الدولة المصرية بالتعليم الفني والصناعي وتأثيره على التنمية الاقتصادية والصناعية، وأوضح أن من أبرز مميزات ورؤية مدرسة السويدي للتكنولوجيا التطبيقية أنها تنفذ منهج النظام الألماني الذي يعتمد على النظام المزدوج، حيث يتضمن 80% تدريب عملي في مصانع السويدي و20% تعليم نظري أكاديمي، مع توفير فرص عمل للطلاب بعد التخرج في تخصصات متنوعة.
وجاء في كلمة الوزير جبران أن تخرج هؤلاء الطلاب بنجاح، هو دليل قوي على أن التعليم الفني يشهد طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، بفضل جهود القطاع الخاص الذي يعد قاطرة التنمية في مصر، ويتجلى ذلك من خلال التطور الذي تشهده مدارس التعليم الفني، التي أصبحت تجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي في أفضل المصانع وفقًا للمعايير الدولية، مما يعود بالنفع على الطلاب ويؤهلهم لسوق العمل الداخلي والخارجي.
وفي ختام كلمته، جدد الوزير تهنئته للخريجين الجدد الذين حققوا نجاحات تدعم رؤية مصر 2030، من خلال قدرتهم على التنافسية عبر هذا النموذج الفريد الذي ساهم في تغيير الصورة الذهنية للتعليم الفني في مصر حسبما ذكر الوزير.
وأكد حرص وزارة العمل على استمرار التعاون والشراكة مع اتحاد الصناعات المصرية برئاسة المهندس محمد زكي السويدي في جميع المشاريع والبرامج التي تهدف إلى تحقيق تقدم في مجالات التدريب المهني والتعليم الفني والتكنولوجي، وإيجاد فرص عمل حقيقية ولائقة للشباب، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في إطار بيئة عمل مناسبة.