
أوضح الإعلامي أحمد موسى أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم كانت ذات أهمية كبيرة وتحمل دلالات متعددة، حيث أشار إلى أن الكلمة كانت مرتجلة خلال اجتماع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، دون أي إعداد مسبق.
وأضاف أحمد موسى، أثناء تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن الكلمة جاءت من القلب والعقل بعيدًا عن النصوص المكتوبة، لافتًا إلى أنها تعكس الدور الرئيسي والمستمر لمصر في القضية الفلسطينية.
كما أشار إلى مؤتمر مينا هاوس عام 1977، الذي جمع مصر وأمريكا وإسرائيل، والذي ناقش الحل النهائي لمدينة القدس، داعيًا المواطنين إلى الثقة في أن الدولة المصرية لن تتخاذل في هذا الملف، وأن موقفها الثابت ضد التهجير سيظل كما هو.
وذكر أن الرئيس السيسي أكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه القدرة على إنهاء الحرب، ولذلك وجه له مناشدة لإنهاء الوضع الحالي، مشددًا على أن إسرائيل تتحمل مسؤوليات قانونية وفقًا للقانون الدولي، تتضمن توفير الأمن والغذاء للشعب الفلسطيني.
وأشار موسى إلى أن معبر رفح مخصص فقط لعبور الأفراد، بينما تمر المساعدات عبر معبر كرم أبوسالم، وهناك خمسة معابر أخرى مثل معبر العودة، والقرارة، والمنطار، والشجاعية، وبيت حانون، مؤكدًا أن إسرائيل أغلقت جميع هذه المعابر، في حين أن مصر لم تغلق معبر رفح مطلقًا.
كما ذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في نشر الشائعات وتحميل مصر المسؤولية، ضمن محاولاته لتنفيذ مخطط التهجير،.
وقال موسى إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بـ«مجرم الحرب»، هو من يحاصر الفلسطينيين، مشددًا على أن لا دولة في العالم قدمت ما قدمته مصر.
وتابع أن هناك كتائب إلكترونية تدعم «نتنياهو» لترويج روايته الكاذبة ضد مصر، مشيرًا إلى أن صمود الشعب المصري خلف الرئيس السيسي، إلى جانب قوة الجيش المصري، كان له دور حاسم في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن الوضع الحالي وما هو قادم يتطلب دقة وحساسية كبيرة.