
أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية العليا في الإسماعيلية والسويس حكمًا بالإعدام شنقًا على المتهم بقتل عمته في محافظة السويس، وذلك بعد أن قام بسرقة مشغولاتها الذهبية واستبدالها بأخرى مقلدة.
تعود تفاصيل الحادثة إلى شهر أغسطس من العام الماضي، حيث تلقت الأجهزة الأمنية في السويس بلاغًا من إحدى السيدات تفيد بأنها عثرت على والدتها جثة هامدة داخل شقتها بشارع صلاح الدين في حي السويس.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث لكشف ملابسات الجريمة، وأظهرت المعاينة الأولية وجود شبهة جنائية، خصوصًا أن المجني عليها كانت تعيش بمفردها في المنزل.
كشف الجاني
أسفرت التحريات عن التعرف على هوية الجاني، الذي تبين أنه نجل شقيق المجني عليها، وكان قد احتُجز سابقًا على ذمة قضية ويعاني من ضائقة مالية شديدة.
استغل المتهم غياب كاميرات المراقبة في المنزل، بالإضافة إلى أنه كان يقيم في نفس العقار، فصعد إلى شقة عمته واستغل ثقتها به، وقام بسرقة مشغولاتها الذهبية، ثم استبدلها بأخرى مقلدة ليضلل التحقيقات، قبل أن يعتدي عليها بالضرب حتى تأكد من وفاتها.
اعترافات المتهم
اعترف المتهم بتفاصيل الجريمة، مؤكدًا أنه قام بها بدافع السرقة، مستغلًا ثقة المجني عليها وغياب الشهود.
تم إحالة القضية إلى المحكمة، التي أصدرت حكمها النهائي بالإعدام، لتُسدل الستار على واحدة من أبشع جرائم القتل العائلي التي شهدتها محافظة السويس.