البابا تواضروس يقيم قداس الأحد بمشاركة أحبار الكنيسة مع شباب ملتقى لوجوس

البابا تواضروس يقيم قداس الأحد بمشاركة أحبار الكنيسة مع شباب ملتقى لوجوس

صلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس الأحد الثالث من شهر أبيب، وذلك في إطار فعاليات ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المنتشرين حول العالم، الذي افتتحه البابا مساء أمس الأول، بحضور عدد من أحبار الكنيسة وشباب الملتقى وخدامه، والذين بلغ عددهم 250 شخصًا من قارات العالم الخمس.

تتميز ملتقيات لوجوس للشباب بشعار «العودة إلى الجذور»، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان «متصلون»، في إشارة إلى أهمية تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل، ويتزامن هذا الملتقى مع احتفال الكنيسة بمرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يعكس عنوان «متصلون» المعنى العميق بأننا مرتبطون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكل آليات العصر، معتمدين على جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح «أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ… أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ».

في حفل الافتتاح الذي أقيم مساء أمس الأول، تم تقديم عرض فني تضمن خمس لوحات جمعت بين الأداء التمثيلي والتعليق الصوتي والترانيم، والتي جسدت الملامح الرئيسية لمجمع نيقية وأبطال الإيمان الأرثوذكسي عبر العصور مثل أثناسيوس وكيرلس وديسقورس، لترسم في النهاية الرسالة الأساسية للملتقى وهي أهمية الحفاظ على الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل، كما شملت الفقرات أجزاء باللغة العربية والقبطية والإنجليزية والفرنسية.

وفي لمسة وفاء لمثلث الرحمات المتنيح الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، الذي قاد الكنيسة كقائمقام بطريركي في عام 2012 في ظروف دقيقة، تم عرض فيلم وثائقي عن أهم أعماله، وأشاد البابا في كلمته بهذه اللفتة الطيبة.

وألقى القس يونان سمير مقرر الملتقى الخامس، والدكتور مينا رمسيس عن مكتب ملتقيات لوجوس، كل منهما كلمة، واختتم الحفل بكلمة البابا التي رحب فيها بشباب ملتقى لوجوس الخامس، مقدمًا التحية والشكر للآباء أساقفة إيبارشياتهم وكهنة كنائسهم وأسرهم، على الفرصة التي منحوه إياها للقدوم إلى مصر والعودة إلى جذورهم، مشيرًا إلى أن الملتقى سيوفر لهم معرفة جديدة وتجارب تعليمية وزيارة أماكن، مما سيكون إضافة قيمة لهم.