
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمناقشة أنشطة وأعمال قطاع تطوير وحماية نهر النيل، حيث تم التطرق إلى جهود إزالة الحشائش وورد النيل والتعديات، وقد أوضح الوزير أنه تم إزالة 87 ألف تعد على مجرى النهر منذ عام 2015 وحتى الآن.
وفي تصريحاته الصحفية يوم الأحد، أشار وزير الري إلى أنه تم خلال الاجتماع استعراض جهود أجهزة القطاع في مكافحة الحشائش المائية وورد النيل، والحد من انتشارها في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خلال هذه الفترة.
وأضاف «سويلم» أن ارتفاع درجة الحرارة يعتبر من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى زيادة كثافة الحشائش النيلية وورد النيل، كما تم استعراض نتائج دراسة قام بها المركز القومي لبحوث المياه لتقييم حالة الحشائش المائية وورد النيل في فرع رشيد على مدار عام كامل باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والمتابعات الميدانية، والتي أوضحت أن انتشار الحشائش وورد النيل محدود بفضل جهود الوزارة المستمرة في إزالتها.
وشدد وزير الري على أهمية استمرار الجهود المبذولة من قبل أجهزة القطاع للحد من انتشار الحشائش المائية بأنواعها المختلفة، وبصفة خاصة ورد النيل، موضحًا أهمية إنشاء منظومة متكاملة من الصاولات ونطاقات الحماية لمنع انتشار ورد النيل بين المصارف والترع والرياحات ومجرى النهر، مما يسهل من إجراءات محاصرة ورد النيل والحد من انتشاره.
كما وجه «سويلم» بمواصلة التنسيق مع مختلف الجهات البحثية والاستثمارية لتعظيم الاستفادة من نبات ورد النيل، والبناء على التجارب الرائدة التي قام بها مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، مؤكدًا حرص الوزارة على الحفاظ على مجرى نهر النيل وجسوره من أي تعديات.
وأشار وزير الري إلى أن هذه الإجراءات تساهم في ضمان إمرار التصرفات المائية المطلوبة خلال نهر النيل، وحماية جسور النهر، والتصدي لأي محاولات تعدٍ قبل تفاقمها، موضحًا أنه تم إزالة حوالي 87 ألف حالة تعد على مجرى نهر النيل وفرعيه منذ عام 2015 في إطار «حملة إنقاذ نهر النيل».
ولفت «سويلم» إلى أنه تم الانتهاء من أعمال الموجة رقم 25 لإزالة التعديات على مجرى نهر النيل، حيث تم خلالها إزالة 265 حالة تعدٍ على مساحة 55 ألف متر مربع، كما تم بدء إزالة التعديات ضمن فعاليات الموجة 26، حيث تم إزالة 174 حالة تعدٍ على مساحة 48 ألف متر مربع حتى الآن.