11 نقطة رئيسية تكشف تفاصيل وفاة الأب وأطفاله الستة الغامضة في المنيا

11 نقطة رئيسية تكشف تفاصيل وفاة الأب وأطفاله الستة الغامضة في المنيا

في جنوب محافظة المنيا، وتحديدًا في قرية دلجا بمركز ديرمواس، سادت حالة من الحزن العميق بعد وفاة أب وأطفاله الستة في ظروف غامضة، حيث جاءت وفاتهم بشكل مأساوي.

تتوالى فصول الحزن بعد تشييع جنازة الأب الذي توفي بعد أيام قليلة من فقدانه لأبنائه، ليُضاف اسمه إلى سجلات الوفيات بجانب أبنائه الستة، بينما نجت الأم وزوجة الأب في حادثة غريبة، ولا يزال الغموض يحيط بالحادثة، وفيما يلي تسلط “إقرأ نيوز” الضوء على 11 محطة من كواليس هذا الحادث الأليم، آملين أن يهدئ هذا المشهد قلوب أهالي المنيا والرأي العام.

المحطة الأولى كانت عصر يوم الخميس 10 يوليو 2025، حيث عانى ثلاثة أطفال من تعب وإعياء، وتمت إحالتهم إلى العيادات الخارجية.

المحطة الثانية صباح يوم الجمعة 11 يوليو 2025، حيث استقبل مستشفى ديرمواس العام حالة أربعة أطفال أشقاء يعانون من أعراض غريبة، ووفاة ثلاثة منهم وهم: ريم (10 سنوات) وعمر (7 سنوات) ومحمد (11 سنة)

المحطة الثالثة، حيث توفي الطفل الرابع أحمد (5 سنوات) صباح يوم السبت 13 يوليو، وانتشرت شائعات حول أن سبب الوفاة هو التهاب السحائي، إلا أن وزارة الصحة نفت ذلك، مؤكدة أنها تواصل البحث عن سبب الإصابة، وأصدرت بيانًا في 13 يوليو أكدت فيه أن ما يُشاع عن وفاة أربعة أشقاء في نفس التوقيت بسبب التهاب السحائي ليس له أساس علمي، إذ لا يوجد دليل طبي يدعم حدوث الوفيات في توقيت واحد للأمراض المعدية، ويجب استبعاد الأسباب غير المعدية مثل التسمم الغذائي أو الكيميائي قبل تأكيد السبب، كما أن استجابة الأجسام للعدوى تختلف حسب العمر والمناعة، مما يجعل وفاة أربعة أشقاء في وقت واحد غير منطقي طبيًا.

المحطة الرابعة كانت في 15 يوليو، حيث تم احتجاز الشقيقتين رحمة وفرحة احترازيًا تحت الملاحظة الدقيقة في قسم السموم لمدة 48 ساعة.

المحطة الخامسة، يوم 16 يوليو، حيث توفيت الشقيقة الخامسة “رحمة” (12 سنة)، وتم حجز الشقيقة السادسة “فرحة” في العناية المركزة بمستشفى الصدر.

المحطة السادسة يوم 17 يوليو، حيث أصدرت وزارة الصحة بيانًا تفصيليًا أكدت فيه أن نتائج التحاليل المعملية لعينات الدم والبول والسائل النخاعي أظهرت خلو الحالات من أي أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري، كما أظهرت تحاليل عينات المياه من منزل الحالات مطابقتها للمواصفات، وتقوم جهات التحقيق حاليًا بالتحقيق في الأسباب غير المرضية للوفاة، وأكدت الوزارة أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.

المحطة السابعة يوم 18 يوليو، حيث توجه الأب إلى مستشفى أسيوط الجامعي بعد أن ظهرت عليه أعراض مشابهة لأعراض أطفاله المتوفيين.

المحطة الثامنة، يوم الثلاثاء 22 يوليو، حيث توفيت الشقيقة السادسة “فرحة” (14 عامًا) بعد احتجازها في المستشفى لأكثر من 10 أيام.

المحطة التاسعة، يوم الثلاثاء 22 يوليو، حيث أصدرت النيابة أمرًا باستخراج جثامين الأطفال الثلاثة ريم وعمر ومحمد الذين توفوا يوم الجمعة 11 يوليو، وتم دفنهم دون تشريح، وكان استخراج الجثامين بغرض إجراء التشريح وأخذ عينات دقيقة من العظام والشعر.

المحطة العاشرة، يوم الجمعة 25 يوليو، حيث لفظ الأب أنفاسه الأخيرة ليلحق بأبنائه الستة.