
أوضح رشاد عبدالغني، القيادي في حزب مستقبل وطن، أن الدعوات التي تُطرح للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج ليست لها أي صلة بالمصريين الأصيلين، بل تمثل محاولات فاشلة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الكيانات المدفوعة، بهدف الإساءة إلى الدولة المصرية والنيل من مواقفها المشرفة تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار «عبدالغني» في بيان له اليوم، إلى أن توقيت هذه التحركات يكشف عن نواياها الخبيثة، خاصة في ظل الجهود النشطة التي تبذلها الدولة المصرية – بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي – على الأصعدة السياسية والدبلوماسية والإنسانية، من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، وتحقيق تهدئة تحمي المدنيين وتحفظ الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأكد عبدالغني أن دعوات التجمهر لن تنجح في زعزعة صورة الدولة أو التأثير على وحدة الصف الوطني، فوعي المصريين سيتصدى لها، حيث يدرك المصريون في الخارج تمامًا أن مثل هذه التحركات تخدم فقط أجندات معادية تسعى إلى نشر الفتنة والتشويش على دور مصر المحوري في دعم الشعوب العربية.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن أن هذه المحاولات المدفوعة بالفوضى لن تجد صدى، لأن المصريين بالخارج أصبحوا أكثر وعيًا بما تقدمه الدولة من جهود، سواء في دعم القضية الفلسطينية أو في الحفاظ على الأمن القومي والاستقرار الداخلي.
وفي ختام بيانه، دعا رشاد عبدالغني أبناء الجاليات المصرية بالخارج إلى عدم الالتفات لتلك الدعوات المغرضة، والوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة ومؤسساتها، دعمًا لمسيرتها الوطنية ومواقفها الثابتة التي تعبر عن إرادة المصريين ومصالحهم العليا.