تحذير من موجة حر شديدة: تفاصيل جديدة حول الطقس الساعات القادمة وموعد انخفاض درجات الحرارة

تحذير من موجة حر شديدة: تفاصيل جديدة حول الطقس الساعات القادمة وموعد انخفاض درجات الحرارة

كشفت الهيئة العامة عن توقعات حالة الطقس ليوم السبت، حيث ستستمر الموجة شديدة الحرارة في معظم المناطق حتى الخميس 31 يوليو 2025، مما يعني طقسًا شديد الحرارة خلال النهار، وحارًا ورطبًا ليلاً وفي الصباح الباكر.

وأوضحت الهيئة أن الطقس سيشهد شبورة مائية من الرابعة حتى الثامنة صباحًا في بعض المناطق من شمال البلاد وصولًا إلى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، وقد تكون كثيفة أحيانًا في بعض المناطق المؤدية من وإلى السواحل الشمالية الغربية والوجه البحري وغرب القاهرة.

كما أشارت إلى ارتفاع نسب الرطوبة، مما يزيد من الإحساس بحرارة الطقس عن المتوقع في الظل بقيم تتراوح بين درجتين إلى أربع درجات.

موعد انخفاض درجات الحرارة:

اعتبارًا من الأربعاء 30 يوليو 2025، من المتوقع أن يشهد الطقس انخفاضًا تدريجيًا في درجات الحرارة على شمال البلاد وحتى القاهرة الكبرى بقيم تتراوح بين 3 إلى 4 درجات.

النصائح التي يجب اتخاذها خلال الموجة شديدة الحرارة:

– عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة في ساعات الذروة من الساعة 12 ظهرًا حتى 5 عصرًا، – الإكثار من شرب السوائل الباردة، – ارتداء ملابس قطنية وفضفاضة، – ارتداء غطاء للرأس (قبعة) عند التعرض المباشر لأشعة الشمس.

درجات الحرارة المتوقعة السبت:

  • – القاهرة الكبرى والوجه البحري، العظمى 41 درجة والمحسوسة 43
  • – السواحل الشمالية، العظمى 35 والمحسوسة 38
  • – شمال الصعيد، العظمى 42 والمحسوسة 44
  • – جنوب الصعيد، العظمى 44 والمحسوسة 45

أسباب ارتفاع الحرارة في فصل الصيف

ذكرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في بيان سابق أنه مع بداية شهر يوليو، يغطي جنوب آسيا المنخفض الحراري الكبير المعروف بمنخفض الهند الموسمي الذي يمتد غربًا ليشمل شبه جزيرة العرب وآسيا الصغرى وشرق البحر المتوسط، بينما يندمج منخفض السودان الحراري في هذا المنخفض الآسيوي العملاق.

وأوضحت أنه خلال فصل الصيف، تنشأ الموجات الحارة على مصر نتيجة امتداد أو تذبذب المنخفض الآسيوي غربًا، حيث تمتد الكتلة الهوائية شديدة الحرارة التي تغطي العراق وشرق سوريا لتشمل شرق حوض البحر المتوسط ومصر.

ونظرًا لأن هذا الهواء يمر فوق مياه البحر المتوسط قبل وصوله إلى شمال مصر، ترتفع الرطوبة النسبية به، مما يزيد من الإحساس بالحرارة ويجعل الشعور بها أكثر حدة مقارنة بموجات الربيع الجافة رغم أن درجات الحرارة المسجلة قد لا تكون مرتفعة بنفس القدر كما في الربيع.

أما في صعيد مصر، فتوضح الأرصاد أن الطقس يستمر جافًا نتيجة مرور الهواء من فوق شبه جزيرة العرب، مضيفة أن الله منحنا هواءً جافًا غير محمل بالرطوبة.

الحرارة المتوقعة والمحسوسة

أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن هناك اختلافًا بين درجة الحرارة المقاسة “المعلنة” والحرارة المحسوسة فعليًا، حيث تعكس درجة الحرارة المعلنة درجة حرارة الهواء الساكن في الظل على ارتفاع مترين عن سطح الأرض، وفقًا لضوابط محددة من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

وأشارت إلى أن درجة الحرارة المحسوسة التي يشعر بها الإنسان تعتمد على عدة عوامل منها وقت تعرضه لأشعة الشمس ومدتها وسرعة الرياح ونسبة الرطوبة في الهواء، حيث تعمل الرطوبة العالية على تقليل التعرق من جلد الإنسان مما يزيد الإحساس بالحرارة.

ولفتت إلى أنه يجب الانتباه إلى أن الفارق بين الحرارة المعلنة والمحسوسة سيكون واضحًا خلال هذه الفترة (فصل الصيف) نظرًا لزيادة نسبة الرطوبة الناتجة عن امتداد منخفض الهند الموسمي وتأثيره علينا، وقد تمت إضافة الحرارة المحسوسة للتنبؤ.

وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أنه كلما ارتفعت نسبة الرطوبة، قللت من عملية تبخر العرق من جسم الإنسان مما يحدث خللًا في تبريد الجسم.

وأضافت أنه عندما يشعر جسم الإنسان بارتفاع درجة الحرارة، يقوم بالتعرق الذي يحمل حرارة الجسم إلى الهواء، وعند زيادة رطوبة الجو يكون الهواء مشبعًا ببخار الماء، فلا يتبخر العرق الخارج من جسم الإنسان، مما يؤدي إلى عدم قدرة الهواء المشبع ببخار الماء على امتصاصه، ومع زيادة التعرق ووجود الإنسان خارج المنزل، يمكن أن يصل الجسم إلى حالة الجفاف.