«مؤتمر الحوض المرصود الدولي الـ65: استكشاف أحدث التطورات والتقنيات في مجال الأمراض الجلدية والتناسلية»

نظمت وزارة الصحة والسكان المؤتمر الدولي الـ65 لمستشفى القاهرة للأمراض الجلدية والتناسلية «الحوض المرصود»، الذي استمر لمدة يومين، بمشاركة مجموعة من الأطباء والخبراء المصريين والدوليين المتخصصين في هذا المجال، حيث يهدف المؤتمر إلى تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين من خلال تطوير الكوادر الطبية وتعزيز مستوى الخدمات الصحية في هذا التخصص.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن المؤتمر يعد منصة علمية متميزة لمناقشة أحدث المستجدات والتقنيات في مجال الأمراض الجلدية والتناسلية، حيث يشمل أكثر من 100 جلسة تغطي تخصصات فرعية مثل العلاجات السريرية والتجميلية، وأمراض الشعر، والليزر، والأمراض المعدية، مما يسهم في تقديم حلول طبية حديثة تخدم المرضى بشكل أفضل، كما تضمن المؤتمر ورش عمل تطبيقية في تقنيات مثل حقن الفيلر، والخيوط التجميلية، وزراعة الشعر، وعلاج اضطرابات البشرة، بهدف تأهيل الأطباء بمهارات عملية تدعم تحسين جودة الرعاية الصحية.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد صادق، رئيس المؤتمر ومدير مستشفى الحوض المرصود، أن الهدف الرئيسي للمؤتمر هو تقديم تعليم طبي مستمر يرتقي بمهارات الأطباء، حيث تناولت الجلسات موضوعات متنوعة تشمل الأمراض الجلدية للأطفال، الشيخوخة، الأمراض الوراثية، اضطرابات المناعة، أورام الجلد، والعلاجات التجميلية، بالإضافة إلى دورات متخصصة في الليزر والتصوير الفوتوغرافي الطبي، مما يعزز قدرة المستشفى على تقديم خدمات متقدمة للمواطنين.
كما أشار الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بمحافظة القاهرة، إلى أن المؤتمر يعزز التعاون بين المؤسسات الطبية المحلية والدولية، من خلال استضافة فعاليات مع جمعيات عالمية مثل الجمعية المصرية للأمراض الجلدية والليزر (ESLD)، والأكاديمية الدولية لطب الجلد التجميلي (IMCAS)، والجمعية العالمية للديرموسكوب (IDS)، وهذا التعاون يساهم في تبادل الخبرات وتطوير حلول طبية مبتكرة تخدم المواطنين.
وتضمن المؤتمر أيضًا مسابقة “بطولة MD65 لأطباء الأمراض الجلدية”، التي تجمع نخبة الأطباء في منافسة علمية تعزز الابتكار والتميز المهني، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الخدمات المقدمة للمرضى، ويؤكد هذا المؤتمر التزام وزارة الصحة ومستشفى الحوض المرصود بتطوير خدمات الأمراض الجلدية، من خلال رفع كفاءة الأطباء، تبني أحدث التقنيات، وتعزيز التعاون الدولي، لضمان تقديم رعاية صحية متميزة للمواطنين.