فلسطينيو الداخل ينفذون إضرابًا عن الطعام لمدة ثلاثة أيام أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب احتجاجًا على سياسة التجويع والتهجير والإبادة

فلسطينيو الداخل ينفذون إضرابًا عن الطعام لمدة ثلاثة أيام أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب احتجاجًا على سياسة التجويع والتهجير والإبادة

دعت لجنة المتابعة العليا القيادات الفلسطينية في الداخل إلى الإضراب عن الطعام، وذلك لتسليط الضوء على الكارثة المروعة التي يعاني منها شعبنا في قطاع غزة جراء الاحتلال الإسرائيلي المجرم.

وأشارت اللجنة في نداءها مساء اليوم الخميس إلى أن مشاهد الموت جوعًا في غزة يجب أن تحرك كل من يمتلك ذرة من الإنسانية.

كما أضافت: حددنا أن يستمر الإضراب، في المرحلة الأولى ووفقًا للتطورات على الأرض، لثلاثة أيام تبدأ يوم الأحد 27\7\2025، وتنتهي الثلاثاء 29\7\2025 بمظاهرة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب

وأعلنت اللجنة أن مركز الإضراب عن الطعام سيكون في مدينة يافا، عروس فلسطين.

وشدد البيان الذي وقعه محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الفلسطينيين في الداخل، على أن ممارسات الاحتلال، والقتل اليومي، والتهجير، والقضاء على مقومات الحياة في قطاع غزة، والتفاقم الخطير لسياسة التجويع، تتطلب استنفارًا واسعًا في جميع أنحاء العالم لتعبئة الرأي العام والضغط على الحكومات لوقف هذا التجويع المجرم وإنهاء آثار الحرب.

وناشد البيان الجاليات الفلسطينية في العالم، والإنسانية جمعاء، برفع الصوت ضد سياسة التجويع والتهجير والإبادة، والانضمام إلى هذه المبادرة من خلال تنظيم نشاطات سياسية، كلٌ في موقعه، والعمل على تجنيد قطاعات مختلفة من المجتمعات التي يعيشون فيها لرفع الصوت من أجل إنقاذ شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

واختتم البيان بالتعبير عن الأمل الكبير في أن يلقى هذا النداء آذانًا صاغية، وأن تشهد مختلف عواصم العالم نشاطات ترفع صوت المعاناة الرهيبة وتعمل على إنهائها فورًا.