أشار حزب صوت الشعب إلى أن الجهود المصرية التي تهدف لمعالجة التداعيات الإنسانية الناتجة عن الاحتلال في قطاع غزة لم تتوقف، حيث تسعى مصر للتخفيف عن الأشقاء الفلسطينيين الذين يعانون من المجاعة والقتل والتشريد بسبب قوات الاحتلال.
وفي بيان له اليوم، أعرب الحزب عن قلقه تجاه دعوات التحريض والمزايدة التي تستهدف الدور المصري في ظل التطورات الراهنة في قطاع غزة، حيث يتم استغلال عدالة القضية الفلسطينية للمتاجرة بها، لتتعاون قوى الشر مع المحتل في تبرئة ساحته وتجميل صورته، بينما يتم تحميل مصر عبء ما يحدث في غزة الأبية.
كما أكد الحزب أن مصر قد تحملت وما زالت تبذل جهودًا لدعم القضية الفلسطينية بما لم تفعله دول العالم مجتمعة، حيث كانت وما زالت مناصرة لعدالة القضية الفلسطينية ومطالبة بحقوق الفلسطينيين المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة، وقد مثلت حائط صد أمام جميع المؤامرات ومخططات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية منذ عام 1948 وحتى اليوم.
ولفت الحزب إلى أن مصر، منذ بداية حرب الاحتلال على غزة في السابع من أكتوبر 2023 وحتى الآن، قدمت الكثير من أجل نصرة الأشقاء الفلسطينيين، وكانت من أكثر الدول تقديمًا للمساعدات الإنسانية، كما قامت بتحركات على الأرض للتحذير من تطورات الأوضاع وخروجها عن السيطرة، والتنديد بالكارثة الإنسانية المروعة التي يرتكبها المحتل، مطالبة دول العالم بالتحرك لإنقاذ الفلسطينيين من نيران الاحتلال التي تسعى لتحويل قطاع غزة إلى أرض غير صالحة للسكن عبر التدمير والجوع.
ودعا الحزب جماهير الشعب المصري إلى الوعي بمخططات أهل الشر والاصطفاف خلف قيادتهم السياسية لدعم تحركاتها، كما وجه نداءً لكل الضمائر الحية في العالم أجمع لتبني الموقف المصري ودعم الجهود المصرية المكثفة المبذولة للوصول إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل كافٍ ومستدام.