كل ما تحتاج معرفته عن مرض الثلاسيميا: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج الفعّالة

كل ما تحتاج معرفته عن مرض الثلاسيميا: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج الفعّالة

قامت مديرية الصحة والسكان في البحيرة بنشر نصائح توعوية عبر صفحتها على «فيسبوك» تتعلق بمرض الثلاسيميا، وذلك ضمن حملة «الثقافة الصحية» للتعريف بهذا المرض.

ما هو مرض الثلاسيميا؟

ذكرت المديرية في مقطع فيديو أن مرض الثلاسيميا هو مرض وراثي يؤثر على قدرة الجسم على إنتاج الهيموجلوبين الذي يحمل الأكسجين، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأنيميا مزمنة، وعلى الرغم من أنه ليس مرضًا معديًا، إلا أن الطفل قد يولد به إذا كان كلا الوالدين يحملان الجين، حتى وإن لم تظهر عليهما أي أعراض.

كيفية منع إصابة الطفل بمرض الثلاسيميا؟

يمكن إجراء الفحوصات قبل الزواج للتأكد مما إذا كان الطرفان يحملان المرض، وفي حال كانا كذلك، يُفضل استشارة مختص وراثي لحماية الأطفال من المعاناة في المستقبل.

أهمية التوعية بمرض الثلاسيميا

تكمن أهمية التوعية في ضرورة الفحص المبكر لتفادي إصابة الطفل، حيث يمكن أن تبدأ المعاناة منذ السنوات الأولى من حياته، مع الحاجة لجلسات نقل دم مستمرة، وأدوية دائمة، فضلًا عن المضاعفات التي قد تؤثر على القلب والكبد والعظام، نظرًا لأن الثلاسيميا مرض وراثي.

وفقًا لإحصائيات وزارة الصحة والسكان، تم اكتشاف 32 ألف حالة مصابة بالثلاسيميا العام الماضي من خلال مبادرة رئيس الجمهورية لفحص المقبلين على الزواج، حيث تم تقديم العلاج والمشورة الصحية لـ 32 ألف و591 حالة تم اكتشاف إصابتها بأنيميا البحر المتوسط، وذلك بنسبة 1.9% من إجمالي المفحوصين بالمبادرة والذين بلغ عددهم مليون و700 ألف شاب وفتاة، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي لأنيميا البحر المتوسط الذي يُحتفل به في 8 مايو من كل عام.