أعلنت ملامح عن إطلاق نظام جديد للتعليم الثانوي، والذي سيبدأ في العام الدراسي 2025-2026، في خطوة تهدف إلى تحديث المنظومة التعليمية وإعداد جيل قادر على المنافسة على المستوى العالمي، ويتضمن هذا النظام أربع مسارات مختلفة:
1- مسار الهندسة وعلوم الحاسب، 2- مسار الطب وعلوم الحياة، 3- مسار الأعمال، 4- مسار الآداب والفنون.
مسار الآداب والفنون لطلاب البكالوريا 2025\2026
في إطار هذا النظام، يقدم مسار الآداب والفنون للطلاب فرصًا متنوعة لدراسة تخصصات إنسانية وإبداعية تتماشى مع ميولهم وقدراتهم، مما يفتح أمامهم أبواب كليات متعددة، منها:
كلية الألسن (مع شرط دراسة لغة أجنبية ثانية)، الآداب بجميع أقسامها، التربية بجميع التخصصات الأدبية، كلية البنات آداب وتربية بالتخصصات الأدبية، الاقتصاد والعلوم السياسية، الحقوق، الإعلام، الآثار، السياحة والفنادق، دار العلوم، الخدمة الاجتماعية، التربية النوعية، علوم الرياضة (التربية الرياضية سابقًا)، الفنون الجميلة (فنون)، التربية للطفولة المبكرة، علوم ذوي الإعاقة والتأهيل، علوم ذوي الاحتياجات الخاصة، التربية الفنية والموسيقية، الاقتصاد المنزلي، التربية (طفولة) وتعليم أساسي للحلقة الابتدائية، بالإضافة إلى الجامعات التكنولوجية والمعاهد العليا والمتوسطة بنفس التخصصات.
التطبيق الرسمي لنظام البكالوريا 2025\2026
أكدت الوزارتان أن تطبيق النظام الجديد سيبدأ مع طلاب الصف الأول الثانوي في بداية العام الدراسي 2025-2026، بالتوازي مع النظام الحالي للثانوية العامة، وذلك ضمن خطة الدولة لزيادة الخيارات التعليمية المتاحة للطلاب.
نظام البكالوريا الجديد 2025\2026
أوضحت الوزارتان أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المبذولة لتطوير التعليم المصري وتحقيق معايير الجودة العالمية، من خلال توفير مسارات متعددة تتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، مما يساعد كل طالب على اختيار التخصص الذي يناسب اهتماماته وقدراته.
كما يهدف هذا الإعلان المبكر إلى منح الطلاب وأولياء الأمور الوقت الكافي للتفكير والتخطيط لاختيار المسار الأنسب لهم بطريقة واعية ومدروسة.
أهداف نظام البكالوريا الجديد
تحقيق التنوع التعليمي الذي يلبي احتياجات جميع الطلاب، تمكين الطلاب من اتخاذ قرارات تعليمية مدروسة تتماشى مع ميولهم، دعم رؤية مصر 2030 بإعداد أجيال قادرة على الابتكار والمشاركة الفاعلة في التنمية، وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص من خلال مساواة مسارات البكالوريا مع شعب الثانوية العامة.
ويؤكد خبراء التعليم أن هذا التغيير التاريخي سيحدث نقلة نوعية في النظام التعليمي المصري، وسيعيد تعريف طرق التدريس والتقييم، مما يمنح الطلاب حرية أكبر لاكتشاف ذاتهم وبناء مستقبلهم وفق خطط مدروسة ورؤية واضحة.
إقرأ ايضا: