أقام الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، حفلاً خاصاً لتكريم السفير جاريث بايلي، السفير البريطاني لدى مصر، وزوجته سارة بايلي، بمناسبة انتهاء فترة ولايته الرسمية، وقد شهد الحفل حضور فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية، وياسمين خميس نائب رئيس مجلس الأمناء، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجلس مثل السفير عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، والدكتور مصطفى الفقي، أول رئيس للجامعة البريطانية، والدكتور أشرف حاتم وزير الصحة الأسبق، والمهندس طارق أبو علم عضو مجلس إدارة المصرية للاتصالات.
كما حضر السفير أشرف سويلم، السفير المصري القادم في إنجلترا اعتباراً من سبتمبر المقبل، إلى جانب مجموعة من الشخصيات السياسية البارزة وأعضاء من السلك الدبلوماسي.
وفي كلمتها، أعربت فريدة خميس عن شكرها وتقديرها للسفير جاريث بايلي على دعمه المستمر للعلاقات الأكاديمية والثقافية بين مصر والمملكة المتحدة، خاصةً تعاونه المثمر مع الجامعة البريطانية في مصر، وأعلنت عن منح الجامعة له “زمالة الجامعة البريطانية”، وهي أعلى رتبة شرفية غير أكاديمية تُمنح تقديراً لإسهاماته المتميزة طوال سنوات عمله في القاهرة.
من جانبه، أشاد الدكتور محمد لطفي بالدور البارز الذي لعبه السفير جاريث بايلي في دعم المبادرات التعليمية وتعزيز الشراكات الأكاديمية بين الجامعات المصرية ونظيراتها البريطانية، حيث أكد أن الجامعة البريطانية شهدت عن كثب حرص السفير على توسيع آفاق التعاون العلمي والثقافي، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم استراتيجية الدولة لتطوير التعليم العالي في مصر.
وأضاف الدكتور لطفي أن هذا التكريم يعكس التزام الجامعة البريطانية في مصر بتقدير كل من يساهم بفاعلية في دعم مسيرتها التعليمية، ويعكس حرصها المستمر على بناء علاقات دولية استراتيجية تُثري تجربة طلابها وتخدم مجتمعها الأكاديمي محليًا ودوليًا.
من جهته، عبّر السفير جاريث بايلي عن سعادته وامتنانه بهذا التكريم، مؤكدًا اعتزازه بالفترة التي قضاها في مصر، وحرصه الدائم على دعم التعليم والتبادل الثقافي باعتبارهما من أولويات السفارة البريطانية، مشيدًا بالدور الإيجابي الذي تلعبه الجامعة البريطانية في مصر في تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بين البلدين.
وقد جاءت هذه الاحتفالية كتعبير عن تقدير الدكتور محمد لطفي والجامعة البريطانية في مصر للجهود الكبيرة التي بذلها السفير بايلي خلال فترة عمله، في دعم وتعزيز التعاون مع الجامعة البريطانية في مختلف المجالات الأكاديمية والطلابية.