الناصريون يحتفلون بذكرى ثورة 23 يوليو من ضريح الزعيم اليوم: إحياء روح النضال والوحدة

الناصريون يحتفلون بذكرى ثورة 23 يوليو من ضريح الزعيم اليوم: إحياء روح النضال والوحدة

في ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، عبر القيادي الناصري محمد أبوالعلا، رئيس الحزب العربي الناصري، عن حرص الناصريين على إحياء هذه الذكرى من ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، بحضور عدد من الشخصيات العامة والناصريين، مشيرًا إلى أن الحزب سيعقد ندوة مساء اليوم الأربعاء بمقر الحزب بوسط البلد، لعرض فيلم عن جمال عبدالناصر.

وأضاف «أبوالعلا» في حديثه لـ «إقرأ نيوز»: «تحل علينا ذكرى الثورة، لتعيد إلى الأذهان ذلك الزخم الشعبي والإرادة الوطنية الصلبة التي صنعت التاريخ وغيرت مسار أمة بأكملها، لم تكن الثورة مجرد انتفاضة ضد أوضاع سياسية أو اقتصادية، بل كانت تعبيرًا عن توق شعب بأسره للتحرر والاستقلال والكرامة الوطنية»

وأكد أن الثورة لعبت دورًا محوريًا في ترسيخ مفاهيم السيادة والاستقلال الوطني، حيث أزالت القيود التي فرضها الاستعمار، وأعادت تشكيل هوية الدولة على أسس من العدالة الاجتماعية والحرية والسيادة الكاملة على القرار الوطني، كان صوت الشعب حينذاك هو الفيصل، وكانت الإرادة الوطنية هي البوصلة التي وجهت خطوات الثورة نحو بناء دولة حديثة ذات قرار مستقل.

وتابع رئيس الحزب العربي الناصري: «في هذه المناسبة العزيزة، لا بد أن نؤكد أن روح الثورة لا تزال حية في ضمير الأمة، تدفعنا دومًا إلى الدفاع عن مكتسبات الوطن، وترسيخ مبادئ الاستقلال والسيادة، والعمل من أجل مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة»

وأكد أن إحياء ذكرى الثورة هو تأكيد على أن الاستقلال لم يكن منحة، بل ثمرة كفاح طويل وتضحيات عظيمة، وأن الحفاظ عليه واجب لا يقل أهمية عن تحقيقه.

وتبقى ثورة 23 يوليو نقطة تحول في تاريخ مصر، حيث جسدت أحلام العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني، وأرست ملامح مرحلة جديدة من الهوية المصرية، ومع مرور السنوات، يظل إرث الرئيس جمال عبدالناصر حاضرًا، ليذكر الأجيال بأن الإرادة والقيادة القوية قادرة على صناعة الفارق مهما كانت التحديات.