محافظ أسوان يبرز أهمية الدراسات التي تجريها الهيئة القومية للاستشعار عن بعد في تعزيز التنمية المحلية

محافظ أسوان يبرز أهمية الدراسات التي تجريها الهيئة القومية للاستشعار عن بعد في تعزيز التنمية المحلية

شارك اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، في الاجتماع التنسيقي للهيئة القومية للاستشعار عن بعد، الذي تم عبر تقنية الفيديوكونفرانس، بحضور الدكتور إسلام أبوالمجد، رئيس الهيئة، والمهندس عمرو لاشين، نائب المحافظ، ووليد البلبوشي، مدير مركز نظم المعلومات، إلى جانب المسؤولين بالمحافظة والهيئة.

وقد أعرب الدكتور إسماعيل كمال عن ترحيبه بالتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، وذلك لدعم جهود المحافظة في تحقيق طفرة تنموية ومجتمعية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووفقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مؤكدًا على أهمية الدراسات التي تقوم بها الهيئة، وضرورة تفعيل آليات التنسيق المشترك وتضافر الجهود للوصول إلى النتائج المرجوة، والاستثمار الأمثل لما تمتلكه عاصمة الاقتصاد الإفريقي من مقومات طبيعية وبشرية، وتنوع في المنتج والأنماط السياحية، بالإضافة إلى المزايا النسبية الهائلة لموقعها الجغرافي، حيث تمثل الباب الملكي على الأسواق الأفريقية.

كما تناول الاجتماع استعراض مجالات تطبيقات التخطيط العمراني، من خلال رصد التوسع العمراني غير المخطط، ودعم مشروعات البنية التحتية من شبكات المرافق والطرق والكباري، بالإضافة إلى إدارة الموارد الطبيعية من خلال مراقبة الزراعات الشاطئية على طول مجرى نهر النيل في نطاق المحافظة، ورصد التعديات على حرم النهر، وتحليل مصادر المياه الجوفية، ومكافحة التصحر، ودراسة تغير درجات الحرارة والتغيرات المناخية، فضلاً عن الحد من الكوارث، وذلك من خلال إنشاء أنظمة إنذار مبكر للسيول والانزلاقات الصخرية، ودراسة الأماكن الخطرة المتأثرة بالملوثات البيئية، بالإضافة إلى دعم السياحة والآثار عبر إنشاء خرائط تفاعلية للمواقع الأثرية باستخدام تقنيات الـ 3D، وتطوير نظم إدارة الزحام في المناطق السياحية.

كما تم تناول استعراض المشروعات المستهدفة، والتي تشمل برامج تدريبية لموظفي المحافظة خاصة بنظم المعلومات الجغرافية (GIS)، وتحليل صور الأقمار الصناعية لرصد المتغيرات المناخية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية، بالإضافة إلى مشروعات بحثية مشتركة تتضمن تطوير نموذج تنبؤ بفيضان النيل باستخدام بيانات الأقمار الصناعية، وإنشاء نظام جيومكاني لإدارة النفايات الصلبة، ورصد التعديات على الأراضي الزراعية عبر التحليل الآلي للصور المتنوعة.