«الأزهر يحتفل بتكريم الفائزين في الموسم الرابع لمسابقة “مواهب وقدرات” تحت شعار “ابتكار وريادة” – تعرف على التفاصيل!»

«الأزهر يحتفل بتكريم الفائزين في الموسم الرابع لمسابقة “مواهب وقدرات” تحت شعار “ابتكار وريادة” – تعرف على التفاصيل!»

يقيم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف احتفالية مميزة، اليوم الثلاثاء، بمناسبة اختتام الموسم الرابع من المسابقة العالمية «مواهب وقدرات»، بحضور عدد من قيادات الأزهر وسفراء الدول المشاركة والطلاب وأولياء الأمور.

وبحسب البيان، يشرف على الحفل الدكتورة نَهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، حيث يأتي هذا الموسم الاستثنائي للمسابقة التي تُعتبر واحدة من أبرز مبادرات الأزهر لاكتشاف المواهب وتنمية القدرات الإبداعية للطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات.

وقد جاء هذا الموسم تحت شعار «ابتكار وريادة»، وشهد مشاركة كبيرة من الطلاب الوافدين الدارسين في مراحل التعليم المختلفة (ما قبل الجامعي – الجامعي – الدراسات العليا)، حيث تضمن 16 مسابقة متنوعة في مجالات: حفظ القرآن الكريم، الثقافة الإسلامية، الأصوات الحسنة، الخطابة، الشعر، اللغات الأجنبية، الخط العربي، الفنون التشكيلية، الأشغال الفنية، الكتابة الإبداعية، التمثيل، الفنون الرقمية، والبحث العلمي

وشارك في الموسم الرابع طلاب من أكثر من 35 دولة، مثل: نيجيريا، إندونيسيا، بنجلاديش، الصومال، السودان، فلسطين، الهند، روسيا، بريطانيا، فرنسا، الولايات المتحدة، وغيرها، حيث بلغ عدد الفائزين 151 طالبًا وطالبة، تم اختيارهم بعد منافسات مكثفة أشرف عليها 48 مُحكِّمًا من المختصين والخبراء

تميز هذا الموسم بظهور واضح للروح الجماعية في العروض المقدّمة، خاصة في مجالي التمثيل والإنشاد، بالإضافة إلى تطور ملحوظ في مستوى الأعمال الفنية كالخط والرسم والأشغال، وهو ما أرجعه المُحكَّمون إلى البرامج التدريبية التي قدمتها أكاديمية «مواهب وقدرات» والتي ساهمت في صقل المهارات وتطوير الأداء لدى الطلاب.

ويحصل جميع الفائزين على شهادات شكر وتقدير، بينما ينال الفائز الأول في كل مسابقة شهادة موقعة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالإضافة إلى جوائز مالية تبلغ قيمتها 260 ألف جنيه مصري، موزعة على 160 فائزًا.

ويعكس هذا الاحتفال التزام الأزهر الشريف بدعم طلابه الوافدين، وتمكينهم من التعبير عن قدراتهم ومواهبهم، في إطار رسالته العالمية التي تهدف إلى إعداد كوادر علمية متميزة، تحمل لواء الفكر الوسطي، وتُسهم في بناء مستقبل أفضل لأوطانهم والعالم.