أرسل أحد المواطنين السودانيين الذين كانوا يستقلون القطار المتجه إلى وطنهم عبر أسوان رسالة مؤثرة، حيث قال: «تعلمنا الكثير من الأشياء الجميلة في مصر، ونأمل أن نطبقها في بلدنا الحبيب السودان. في مجال الصناعات، اكتسبت خبرات كثيرة من المصنع الذي عملت فيه، وتعلمت كيفية تشغيل الماكينات الكبيرة لدمج القطن حتى الوصول إلى المنتج النهائي، لذلك نطمح لبناء العديد من المصانع وتشغيلها لأننا استفدنا كثيرًا من المصريين، ونوجه لهم رسالة حب وشكر على دعمهم لنا، شكرًا من القلب».
كما أضاف: «تعلمنا كيفية التطوير مع التكنولوجيا الحديثة، ونسعى لتطبيق ذلك في بلدنا، ونتمنى أن يكون هناك تواصل مشترك بين السودان ومصر في مجالات الصناعة لتطوير السودان وإعادته إلى مساره الطبيعي، وفي النهاية… شكرًا يا مصر».
وتابع: «أدركنا أنه يجب علينا حماية وطننا العزيز من أي عدو، وأن نتكاتف ضد أي خطر، وعلينا أن نتعلم من المصريين كيفية الوقوف بجانب بعضهم في الأوقات الصعبة، لذلك يجب على كل شاب سوداني عمل في أي حرفة أو مصنع أن يستفيد مما تعلمه أثناء وجوده في مصر للنهوض ببلدنا السودان وبناء وطن جديد يسعى للتقدم والازدهار».
واختتم قائلاً: «لهذا، تعتبر مصر منبرًا لتعلم كل شيء، فهي بلد الأمن والأمان، ولهذا جاء اللاجئون السودانيون إلى مصر بحثًا عن الاستقرار والأمان في ظل موقفها الداعم لنا خلال المحنة التي مررنا بها، ولذلك ستظل مصر (أم الدنيا)».
توافد السودانيين إلى محطة قطار رمسيس للمغادرة إلى بلادهم
توافد السودانيين إلى محطة قطار رمسيس للمغادرة إلى بلادهم
توافد السودانيين إلى محطة قطار رمسيس للمغادرة إلى بلادهم
توافد السودانيين إلى محطة قطار رمسيس للمغادرة إلى بلادهم.