
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن تحقيق معمل مجمع الشفاء الطبي في محافظة بورسعيد إنجازًا مهمًا، حيث حصل على شهادة الاعتماد الدولي ISO 15189 وفقًا للمواصفة الحديثة من المجلس الوطني للاعتماد «إيجاك EGAC»، ليصبح بذلك أول معمل طبي معتمد دوليًا في بورسعيد وفق أحدث معايير الجودة المعملية.
ويعتبر هذا المعمل الثاني ضمن منشآت هيئة الرعاية الصحية الذي يحصل على هذا الاعتماد الدولي، وهو أيضًا الثاني على مستوى الجمهورية وفقًا للمواصفة المحدّثة للعام 2022، مما يعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية في تقديم الخدمات الصحية، ويعزز الثقة في دقة وكفاءة نتائج التحاليل داخل منشآتها.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن هذا الاعتماد يعكس توجه الهيئة الاستراتيجي نحو تطوير الأداء المؤسسي وتطبيق معايير التميز التشغيلي في جميع منشآتها، مما يضمن جودة الخدمة ورضا المنتفعين، ويواكب أهداف الدولة المصرية في بناء نظام صحي قوي ومستدام.
وأوضح أن اعتماد معمل مجمع الشفاء الدولي وفقًا للإصدار الجديد من المواصفة القياسية الدولية ISO 15189:2022 يمثل اعترافًا دوليًا بالنتائج الصادرة عن المعمل، كما يعكس كفاءة الإجراءات المعملية وجودة رحلة العينة بدءًا من استقبال المريض وسحب العينة، مرورًا بجميع خطوات الفحص والاختبار حتى إصدار النتائج بدقة.
وأشار الدكتور السبكي إلى أن عدد خدمات الفحوصات والتحاليل التي قدمها المعمل منذ افتتاح مجمع الشفاء وحتى الآن تجاوز 2.5 مليون خدمة، مما يؤكد الثقة الكبيرة التي يحظى بها المعمل من المواطنين والأطباء والمرضى، ويبرهن على كفاءة الطرق العملية والعاملين في المعمل والفرق الطبية والإدارية التي تعمل به.
وأكد رئيس هيئة الرعاية الصحية أن معمل مجمع الشفاء الطبي ببورسعيد يُعد وحدة تشخيصية محورية داخل المجمع، الذي يُعتبر من أكبر منشآت هيئة الرعاية الصحية في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، ويقدم مجموعة متكاملة من خدمات الفحوصات تشمل الكيمياء الحيوية والهرمونات ودلالات الأورام وتحاليل الطفيليات وأمراض الدم وبزل النخاع الشوكي.
وفي هذا الإطار، أشار الدكتور أحمد السبكي إلى أن مجمع الشفاء الطبي تمكن من تقديم أكثر من 6 ملايين خدمة طبية وعلاجية منذ بدء تشغيله ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، مما يعكس دوره المحوري في رفع كفاءة الخدمات الصحية بالمحافظة وتعزيز ثقة المواطنين في خدمات الهيئة.