
كشف ياسر فودة، رئيس مجلس إدارة مركز شباب التنمية بتلا، عن تفاصيل انسحاب الفريق من منافسات المجموعة الثالثة «أ» بدوري القسم الثاني «ب» للموسم الرياضي 2025-2026.
انسحب مركز شباب تلا من دوري القسم الثاني «ب» بسبب أزمة إيقاف القيد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، نتيجة مطالبة الأندية بحقوق رعاية لاعبيها من «فيفا»، والذي فرض غرامة قدرها 85 ألف دولار لعدم تسديد حقوق الرعاية لثلاثة أندية.
وفي تصريحات خاصة لـ«إقرأ نيوز»، أوضح ياسر فودة، رئيس مجلس إدارة مركز شباب تلا: «الأزمة بدأت قبل تولي المجلس الحالي المسؤولية، حيث قام المجلس السابق بالتعاقد مع ثلاثة لاعبين أفارقة لتعزيز صفوف الفريق في موسم 2022-2023»
وأضاف: «أصبح من الضروري على مركز شباب تلا تسديد الغرامة لأندية اللاعبين كحقوق رعاية، وهو ما لم يحدث بسبب عدم وجود خبراء قانونيين في النادي لمراجعة العقود قبل توقيعها»
وتابع فودة: «مواردنا المالية محدودة، تكاد تكفي مرتبات الجهاز الفني واللاعبين، وفوجئنا بانسحاب راعي الفريق بعد توقيع العقوبة، خاصة أنه كان يتكفل بدفع مبلغ مالي متفق عليه»
وأوضح رئيس مركز شباب تلا: «في فترة المجلس السابق، كان هناك مستثمر يتولى شراء اللاعبين وبيعهم، ولم يفكر المجلس في البحث عن مواهب شابة، بل تجاهل تكوين فريق مواليد 2005، واكتفى بشباب فريق 2007»
وأشار ياسر فودة: «كان مجلس الإدارة يفكر في خوض الموسم الجديد بفريق 2007، لكن بعد اجتماع بيني وبين اللاعبين، طالبوني بالحصول على عقود رسمية ومبالغ مالية للمشاركة في دوري القسم الثاني «ب»، وهو الأمر الذي سيكون من الصعب تحقيقه بسبب الأزمة المالية»
وأوضح: «من الصعب الدفع بهؤلاء اللاعبين في المباريات لعدم توافر مبدأ تكافؤ الفرص، كما أن بعض المباريات قد تنتهي بهزائم ثقيلة، ولذلك أرسلنا خطابًا إلى اتحاد الكرة بالانسحاب من المسابقة»
وطالب رئيس مجلس إدارة شباب تلا اتحاد الكرة بعدم توقيع عقوبات على المركز نظرًا لوجود أسباب قهرية، والاكتفاء باستبعاد الفريق من منافسات الموسم الحالي حتى يتم تصحيح الأوضاع.
واختتم فودة تصريحاته بالقول: «مجلس الإدارة يبحث في الوقت الحالي عن راعٍ للفريق يتكفل بدفع الغرامة الموقعة على مركز الشباب، وفتح باب القيد من جديد»