أمينة الفتوى تكشف عن أنواع النوم التي تُفطر الوضوء: كل ما تحتاج معرفته!

أمينة الفتوى تكشف عن أنواع النوم التي تُفطر الوضوء: كل ما تحتاج معرفته!

تحدثت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن موضوع النوم وتأثيره على الوضوء، موضحة أن هذا الأمر يعد من القضايا التي تختلف فيها آراء الفقهاء وتحتاج إلى توضيح، وأشارت إلى أن من يسأل عن حاله حين يكون جالسًا على السرير بين الظهر والعصر وقد غلبه النعاس حتى لم يعد يدري إن كان قد نام فعلًا أم أنه فقط أغلق عينيه، فعليه أن يلتفت إلى ضوابط الفقهاء في هذا الشأن.

وأفادت أمينة الفتوى خلال حديثها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج «حواء» الذي يُبث على قناة الناس، اليوم الأحد، بأن أغلب الفقهاء يرون أنه إذا كان الشخص جالسًا بطريقة المتكلم، أي الجلسة التي يكون فيها الظهر مستقيمًا والجالس يتحكم في جلسته دون أن يستند أو يتكئ، فإن وضوءه لا ينتقض إذا غلبه النوم في هذه الحالة، بينما المالكية يفرقون بين النوم الخفيف القصير والنوم الثقيل الطويل، حيث يرون أن النوم الثقيل هو الذي ينقض الوضوء.

وأضافت أمينة الفتوى أنه عند النظر في آراء الفقهاء يمكن القول إن النوم الثقيل الذي يفقد فيه الإنسان وعيه بما حوله هو الذي ينقض الوضوء، مشيرة إلى أن من علامات النوم الثقيل هو عدم انتباه الشخص لمن يتحدث بجواره، أو أن تسقط منه السبحة مثلًا دون أن يشعر، وهذا يدل على فقدان التحكم.

وأكدت أنه في حالة الشك في طبيعة النوم، يجب على الشخص أن يقيّم الأمر بنفسه، فإذا شعر بأنه كان في حالة غياب تام عن الوعي بما حوله، فمن الأفضل أن يجدد وضوءه احتياطًا، أما إذا كان وعيه حاضرًا أو كان نومه خفيفًا، فلا ينتقض وضوءه، وفقًا لما أقره جمهور العلماء.