لقاح الحزام الناري متاح الآن: توصيات جديدة من فاكسيرا للفئات الأكثر عرضة بدءًا من 18 وحتى 50 عامًا

أعلنت شركة فاكسيرا عن توفر تطعيم الحزام الناري في مقارها المختلفة، حيث أوضحت أن هذا اللقاح يُوصى به بشكل أساسي للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، وذلك للوقاية من الفيروس المسبب لهذا المرض الجلدي المؤلم، والذي يتجلى في شكل طفح جلدي مصحوب بألم حارق أو وخز يستمر لفترات طويلة.
كما أشارت الشركة إلى أن اللقاح متاح أيضًا لمن هم في سن 18 عامًا، ولكن بشرط أن يكون المتلقي من الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، سواء بسبب تناول أدوية مثبطة للمناعة أو نتيجة الإصابة بأمراض مزمنة تؤثر على كفاءة الجهاز المناعي.
ووفقًا لبيان الشركة، يُعطى اللقاح على جرعتين يفصل بينهما من شهرين إلى ستة أشهر، ويتم حقنه عضليًا في الكتف، دون أن يتعارض مع باقي التطعيمات، كما أنه غير حي وآمن، ولا توجد موانع لاستخدامه إلا في حالة وجود إصابة نشطة بالحزام الناري وقت التطعيم.
وأكدت «فاكسيرا» أن اللقاح لا يحمي من فيروس الهيربس البسيط، سواء الفموي أو التناسلي، ولا من الإصابة بالجديري المائي، مشددة على أهمية الوعي بضرورة التطعيم للفئات المعرضة للخطر لتقليل احتمالات الإصابة بالمضاعفات.
بعد انتشار حملات التوعية حول هذا الفيروس، إليكم كل ما تريدون معرفته عن «الحزام الناري» وأعراضه – صورة أرشيفية.
وجدير بالذكر أن الحزام الناري (Shingles) هو مرض فيروسي ناتج عن إعادة تنشيط فيروس الجديري المائي (Varicella Zoster Virus)، حيث يصيب الأعصاب والجلد، مما يسبب آلامًا مبرحة قد تستمر لأشهر بعد اختفاء الطفح الجلدي، فيما يُعرف بـ«ألم ما بعد الحزام الناري».
وتزداد احتمالات الإصابة بهذا المرض مع تقدم العمر أو ضعف المناعة، وتعتبر الوقاية بالتطعيم وسيلة فعالة لتفادي المعاناة من مضاعفاته، خاصة لدى كبار السن أو المرضى الذين يخضعون لعلاجات تؤثر على المناعة، مثل مرضى السرطان أو زارعي الأعضاء.