وزيرة التعاون الاقتصادي الألمانية تصل مصر لبحث سبل إعادة إعمار غزة

وزيرة التعاون الاقتصادي الألمانية تصل مصر لبحث سبل إعادة إعمار غزة

تصل اليوم الأحد الوزيرة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، ريم العبلي رادوفان، إلى مصر لإجراء محادثات مع الحكومة المصرية بشأن إعادة إعمار غزة، حيث قدمت مصر ودول عربية أخرى مؤخرًا خطة لمستقبل القطاع الساحلي الذي تعرض لدمار كبير.

وفي تصريح لها، ذكرت «رادوف» في بيان من السفارة الألمانية أن «الخطة العربية تمثل طريقًا واقعيًا لإعادة إعمار غزة، ويمكن أن تكون نقطة انطلاق جيدة لمنح أهل غزة آمالًا جديدة، وبصفتي وزيرة للتنمية، أود أن أكون جزءًا من هذا الجهد منذ البداية، وستساهم ألمانيا أيضًا في إعادة إعمار غزة».

وأضافت: «من المهم أن نبدأ النقاش الآن حول كيفية إنجاح هذه المهمة الضخمة، حتى لو كان الوضع لا يزال كارثيًا في الوقت الحالي»

وأشارت الوزيرة الألمانية إلى أن «الوضع الإنساني الآمن ووقف إطلاق النار الدائم والإطار السياسي الذي يوفر فرصة طويلة الأمد للسلام والأمن هي شروط أساسية لإعادة الإعمار، يجب ألا تكون لحماس أي سلطة في غزة وأن لا تشكل تهديدًا لإسرائيل بعد الآن، كما يجب ألا يحدث إعادة توطين قسري أو طرد أو تقليص للأراضي في غزة والضفة الغربية».

ومن المقرر أن تجري الوزيرة العبلي رادوفان لقاءات مع أعضاء الحكومة المصرية اليوم، حيث ستتحدث مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية بدر عبدالعاطي، ووزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، ونائب الأمين العام لجامعة الدول العربية حسام زكي، وستركز المحادثات على تنفيذ خطة إعادة الإعمار العربية والدعم المحتمل من وزارة التعاون الدولي والتنمية الألمانية.

كما أوضحت أن إعادة إعمار قطاع غزة تمثل مهمة هائلة ستستمر على مدى العقد المقبل، ولإنجازها يجب على المجتمع الدولي التعاون وتقاسم الأعباء بشكل عادل، بما في ذلك مشاركة دول المنطقة والأمم المتحدة، وينبغي أن تكون إعادة الإعمار جزءًا من عملية شاملة نحو حل الدولتين من خلال التفاوض.

وتابعت: بمجرد أن يسمح الوضع بذلك، يمكن لوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية البدء في اتخاذ تدابير فورية لمساعدة غزة، مثل توفير إمدادات المياه والطاقة وتوفير مساكن مؤقتة